500 متسابق يركضون فرحًا بالوطن.. شاهد احتفالات أهالي القطيف

شهدت محافظة القطيف انطلاق فعاليات اليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين في ستة مواقع مختلفة، كان أبرزها ماراثون الجري الذي أقيم على كورنيش دارين، بمشاركة مجتمعية واسعة بلغت 500 متسابق من كافة الفئات العمرية من الرجال والنساء والأطفال، وسط تنظيم متقن وحشود جماهيرية غفيرة.
وانطلقت الفعالية بسباق مخصص للأطفال، تلاه سباق الكبار الذي شهد مشاركة لافتة للنساء والفتيات، مما أضفى على الحدث طابعًا عائليًا مميزًا.
وفي ختام السباقات، تم تتويج الفائزين في أجواء احتفالية عكست البهجة بهذه المناسبة الوطنية الكبرى.
وكانت مشاركة كبار السن هي المشهد الأكثر إلهامًا في الماراثون، حيث أصر عدد منهم، تجاوزوا السبعين من أعمارهم، على إكمال السباق الذي امتد لمسافة 2000 متر، موجهين رسالة قوية للمجتمع حول أهمية ممارسة الرياضة كنهج حياة للحفاظ على الصحة.
وأعرب عدد من المتسابقين المخضرمين عن سعادتهم الغامرة بهذه المشاركة، مؤكدين أن التزامهم بالرياضة يمتد لعقود طويلة.
وأشاروا إلى أن وجودهم في هذا المحفل الرياضي هو مشاركة للوطن في فرحته، وفرصة لنشر ثقافة المشي والرياضة بين جميع الأجيال لما لها من فوائد ثمينة على صحة الفرد.
وأكد المشاركون أن هذه المناسبة فرصة لتجديد الولاء وتقديم المباركة للقيادة الرشيدة والشعب السعودي كافة، موضحين أن ركضهم في هذا اليوم لم يكن مجرد منافسة رياضية، بل تعبيرًا صادقًا عن حب الوطن والفرحة بيومه المجيد.