15 متطوعًا يقودون حملة توعية صحية للكشف المبكر

انطلقت مبادرة ”الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة“، التي شهدت مشاركة واسعة من المواطنين والمقيمين، وذلك ضمن احتفالات اليوم الوطني في مشروع الرامس بالعوامية، وسجلت نجاحًا لافتًا في تحقيق أهدافها التوعوية والوقائية.
أوضحت فاطمة المنصور، إحدى المسؤولات عن المبادرة، أن الفعالية تضمنت أربعة أركان متكاملة لاستقبال المراجعين وتوجيههم.
ويبدأ مسار الزائر بتسجيل بياناته، ثم ينتقل إلى قياس الوزن والطول وحساب كتلة الجسم، وهي مؤشرات حيوية أولية تساعد في تقييم الحالة الصحية العامة.
وأضافت المنصور أن المبادرة لا تكتفي بالكشف الأولي، بل تضمن متابعة دقيقة للحالات التي يُشتبه في إصابتها بأمراض مزمنة. حيث يتم التواصل مع هذه الحالات وتوجيهها لإكمال الفحوصات اللازمة في أقرب مركز صحي تابع لمنطقة سكن الزائر، مما يضمن استمرارية الرعاية وسهولة الوصول إلى الخدمات الصحية.
ولم تقتصر خدمات المبادرة على الكشف عن الأمراض المزمنة فحسب، بل شملت أيضًا ركنًا خاصًا لتقديم تطعيم الإنفلونزا الموسمية للراغبين في الحصول عليه.
وأدار هذه الجهود فريق من المتطوعين تراوح عددهم بين 12 و 15 متطوعًا، الذين عملوا على تنظيم الفعالية وتقديم الدعم اللازم للمشاركين.