آخر تحديث: 25 / 9 / 2025م - 2:37 ص

بحضور 9 آلاف زائر.. العرضة والخيالة تخطفان الأضواء في احتفالات الوطن بالرامس

جهات الإخبارية تصوير: حسن الخلف - بندر الشاخوري - العوامية

شهد مشروع الرامس بوسط العوامية إقبالاً جماهيرياً لافتاً في أول أيام فعالياته الاحتفالية بمناسبة اليوم الوطني السعودي ال 95، حيث توافد أكثر من 9 آلاف زائر من مختلف الفئات العمرية منذ الساعات الأولى لانطلاق الأنشطة مساء الثلاثاء، في مشهد يعكس البهجة والفخر بهذه المناسبة الغالية.

وشهدت الاحتفالية التي نظمتها إدارة مشروع الرامس مشاركة من عدة جهات حكومية ومجتمعية، من بينها برنامج الرعاية والتأهيل، وبلدية المحافظة، وزارة البيئة والمياه والزراعة، نادي السلام، جمعية ”حرفة“، مما يثري تجربة الزوار ويعكس روح التعاون والتكامل لخدمة المجتمع.

كما شهدت الفعاليات حضور رسمي وأهلي، حيث حضر من بينهم وكيل محافظة القطيف أحمد القباع ومدير مرور محافظة القطيف العميد عبد الله المطيري ومدير شرطة القطيف العميد سداح القحطاني وعدد من الضباط من مختلف القطاعات الأمنية.

كما حضر رئيس البلدية ومدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة وجموع غفيرة من الأهالي والأعيان الذين عبّروا عن عمق سعادتهم بهذه المناسبة.

وأوضح مدير مشروع الرامس، محمد التركي، أن هذه الاحتفالات، التي تمتد لثلاثة أيام متتالية من الساعة الخامسة عصراً حتى العاشرة مساءً، تأتي لتعبر عن مشاعر الولاء والانتماء للوطن.

وأضاف التركي أن الفعاليات صُممت بعناية لتكون وجهة عائلية متكاملة، حيث تحتضن باقة غنية من الأنشطة التي تجسد الثقافة والتراث السعودي في أجواء من البهجة والفخر.

وبيّن التركي أن الاحتفالات التي تمتد حتى الخامس والعشرين من سبتمبر الجاري، تقدم للزوار تجربة فريدة، حيث تتوزع الأنشطة لتشمل العرضة السعودية، وعروض الخيالة التي تخطف الأنظار، إلى جانب أركان الضيافة السعودية، والرماية، والفنون الجميلة التي تعرض إبداعات محلية، بالإضافة إلى منطقة مخصصة للحرف اليدوية، والمطاعم والمقاهي.

وأشار إلى أن ركن الطفل كان له دور محوري في تعزيز الهوية الوطنية في نفوس النشء، حيث أتيحت لهم فرصة التعبير عن حبهم للوطن من خلال الرسم والألوان.

وشكّل المسرح التفاعلي نقطة جذب رئيسية للجمهور عبر المسابقات والأسئلة المعلوماتية والجوائز القيمة التي أضفت أجواء من الحماس والمشاركة، وهو ما ساهم في تحقيق هذا الرقم الكبير من الزوار في وقت قياسي منذ انطلاق الفعاليات عند الساعة الخامسة مساءً.

وأكد إن المشروع حرص على تقديم باقة متكاملة من الأنشطة التي تلبي تطلعات جميع أفراد العائلة، وتجسد التراث والثقافة السعودية الأصيلة في أجواء من البهجة والفخر.

وأشاد التركي بالدور البارز الذي قدمته الجهات الرسمية والأمنية والخدمية، وعلى رأسها محافظة القطيف، والشرطة والمرور والدوريات الأمنية والدفاع المدني والبلدية، مؤكداً أن تضافر جهودهم كان له الأثر الأكبر في ضمان نجاح تنظيم الفعاليات وتسهيل وصول الزوار وسلامتهم.

وبين أن هذا التعاون المثمر يعكس روح التكامل بين مختلف القطاعات لخدمة المجتمع وإظهار الاحتفالات بالصورة التي تليق بمكانة اليوم الوطني.