آخر تحديث: 25 / 9 / 2025م - 2:37 ص

صَهيلُ العِزِّ

عماد آل عبيدان

صَهيلُ العِزِّ

اليوم الوطني السعودي – الثلاثاء 23 سبتمبر 2025م

(هُوَ الحُبُّ يَجرِي في الحَشَا والتَّرَائِبِ
لِمَمْلَكَةٍ كالشَّمسِ بَينَ الكَواكِبِ)

هُوَ الوَطَنُ الوضّاءُ في كُلِّ نَابِضٍ
يُضيءُ بُيوتَ الحُلمِ فَوقَ المَناكِبِ

تسامَتْ رُؤى الأجدادِ فانبثَقَتْ لنا
ملاحِمُ صِدقٍ في قُلوبٍ الصلائبِ

نسيجُ هَواهُ في الضُّلوعِ أناشِدٌ
تُعانِقُ آمالًا بصدقِ المَطالِبِ

ولي قادَةٍ سَاروا بعَزمٍ وحِكمَةٍ
أضاءوا رُؤى الأوطانِ فَوقَ المَغارِبِ

لهم في ثَرى التَّاريخِ وسمٌ مُؤبَّدٌ
يُسَطِّرُ مَجدًا في كِتابِ المَكاتِبِ

سليلُ الملوكِ الطاهرينَ إذا دَعَوا
تَهادى الوَلاءُ الصّادِقُ المُتَقارِبِ

بسَيفِ الحُسامِ المُرهَفِ العَدلُ ساطِعٌ
وبالعَزمِ يُشرقُ فجْرُنا المُتَسَاكِبِ

ومِن حَولَنا لمّا رأوا عِزَّ رايَةٍ
أطاعوا هُدى التَّوحيدِ صَوتَ المَواكِبِ

وَطني ويَومُكَ نَبضُ روحٍ مؤيَّدٍ
يُجدِّدُ في الأرواحِ أسمى المَطالِبِ

نعاهِدُهُ عَهدَ الوفاءِ مُجدَّدًا
عِشقًا بروحٍ في الذُّرى والمغارِبِ

فَصَوتي لهُ صَوتُ الولاء مُدوِّيًا
يُحلِّقُ نَجمًا في ذُرى كُلِّ راكِبِ