لكل أم جديدة.. نصائح طبية لتخفيف آلام الخياطة ما بعد الولادة

قدمت استشارية أمراض النساء والولادة، الدكتورة مها النمر، مجموعة من الإرشادات الطبية العملية التي من شأنها مساعدة الأمهات حديثات الولادة على تخفيف آلام الخياطة وتجاوز مرحلة التعافي بسلام وراحة.
وأكدت أن اتباع خطوات بسيطة ومنظمة يلعب دوراً محورياً في تحسين جودة حياة الأم خلال هذه الفترة الحساسة.
وأوضحت الدكتورة النمر أن بروتوكول العناية يبدأ فوراً بعد الولادة، حيث نصحت بالاعتماد على الكمادات الباردة خلال اليوم الأول، لما لها من قدرة على تقليل التورم وتسكين الألم بشكل مباشر.
وأضافت أنه ابتداءً من اليوم الثاني، يمكن للأم الانتقال إلى استخدام مغطس الماء الدافئ الذي يساعد على الاسترخاء وتحسين الدورة الدموية في المنطقة، مع إمكانية التناوب مع الكمادات المبردة لتعزيز الشعور بالراحة.
وفي إطار الحلول المساعدة، أشارت إلى وجود مستحضرات طبية يمكن الاستعانة بها بعد استشارة المختصين، مثل البخاخات المخففة للألم وكريمات التخدير الموضعية التي توفر راحة مؤقتة ومباشرة.
وأكدت على أهمية الجانب العملي في حياة الأم اليومية، موصيةً باستخدام وسادة داعمة مخصصة، تُعرف بوسادة ”الدونات“، لتجنب الضغط المباشر على منطقة الجرح عند الجلوس، مما يتيح للأم ممارسة حياتها بشكل أكثر طبيعية.
وشددت النمر على ضرورة عدم تناول أي أدوية مسكنة للألم دون استشارة الطبيب المعالج لتقييم الحالة وتحديد الجرعة ونوع الدواء المناسب.
وبيّنت أن بعض المسكنات الشائعة، مثل الباراسيتامول والبروفين، بالإضافة إلى أنواع أخرى ك ”كتافاست“، قد يصفها الطبيب وفقاً لما تقتضيه حالة الأم الصحية، لضمان سلامتها وسلامة رضيعها في حال كانت الرضاعة طبيعية.