آخر تحديث: 8 / 12 / 2025م - 12:51 ص

ماذا كشف وزير الإعلام عن مستقبل العقار والأمن السيبراني بالمملكة؟

جهات الإخبارية

كشف وزير الإعلام سلمان الدوسري عن حزمة من القرارات والإنجازات الوطنية التي تعكس مسيرة التحول التاريخي التي تشهدها المملكة.

وأكد أن القيادة الرشيدة تعمل على تحقيق توازن شامل يعود بالنفع المباشر على استقرار الأسرة وراحة المواطن، لا سيما في القطاع العقاري الذي شهد توجيهات عليا لتحقيق التوازن المنشود.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الحكومي، الذي يستضيف وزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل، للحديث عن رؤية القيادة ومنطلق التوازن العقاري، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بشأن التوازن العقاري، وضبط سوق الإيجار وتحقيق التوازن، ومخرجات العرض والطلب وتنظيم السوق، والشفافية والموثوقية ركيزةً للنمو.

كما يستضيف رئيس الهيئة العامة للعقار المهندس عبدالله الحماد للحديث عن ضبط العلاقة بين المؤجر والمستأجر ويلقي الضوء حول أبرز محاور الأحكام.

وأوضح أن المؤتمر الصحفي الحكومي أصبح منصة دورية لتسليط الضوء على المستجدات الوطنية والمنجزات الحكومية، مشيراً إلى أن المملكة تمضي في مسيرة تحول تاريخي تمكنها القيادة، ويساهم فيها المواطن، وتوجهها رؤية 2030 التي تجعل المستحيل ممكناً والممكن إنجازاً.

وتطرق الوزير الدوسري إلى الدعم السخي الذي تقدمه المملكة للأشقاء في اليمن، حيث تم تقديم 1.3 مليار ريال سعودي إضافية كدعم تنموي واقتصادي عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وهو ما يجسد امتداداً لنهج المملكة في مد يد العون وتأكيداً على رسالتها السامية ومسؤوليتها الإقليمية.

وفي قطاع الأمن السيبراني، أكد الدوسري أن المملكة كما تحمي حدودها الجغرافية بكل حزم، فإنها تحفظ سيادتها على القيم والهوية.

وتوّجت هذه الجهود بتحقيق المملكة للمرتبة الأولى عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني وفقاً لتقرير التنافسية لعام 2025، وللعام الثاني على التوالي.

وتبنى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بالإجماع مبادرة سمو ولي العهد العالمية لحماية الأطفال في الفضاء السيبراني، مما يعزز مكانة المملكة كقائدة في بناء فضاء رقمي آمن.

وعلى صعيد الاستثمار، أعلن أن صندوق الاستثمارات العامة حافظ على مكانته كأعلى الصناديق السيادية قيمة للعام الثاني على التوالي،

وأصبحت علامته التجارية الأسرع نمواً في العالم حسب تصنيف ”براند فاينانس“. هذه الإنجازات تعزز من جاذبية البيئة الاستثمارية في المملكة وتدعم التنوع الاقتصادي.

وفي دفعة قوية لقطاع صناعة السيارات، أشار الوزير إلى انضمام مصنع ”هيونداي“ إلى منظومة صناعة السيارات باستثمارات تتجاوز 1.8 مليار ريال ضمن مجمع الملك سلمان في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.

وبين ان هذه المشروع الضخم من شأنه تعزيز تنافسية المملكة وتوطين المعرفة الصناعية المتقدمة وخلق آلاف الفرص الوظيفية للكفاءات الوطنية.

وشهد القطاع الصناعي نمواً ملحوظاً، حيث بلغ عدد المنتجات المدرجة في القائمة الإلزامية للمنتجات الوطنية 1,444 منتجاً ضمن 16 قطاعاً حيوياً حتى منتصف 2025. ولدعم الصادرات غير النفطية، قدّم بنك الصادرات والاستيراد السعودي تسهيلات ائتمانية تجاوزت 89 مليار ريال منذ تأسيسه، بينما تجاوزت قيمة القروض المعتمدة من صندوق التنمية الصناعية السعودي 88 مليار ريال منذ انطلاق الرؤية.

وفي مجال التحول الرقمي، دشنت شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية في مطار العُلا الدولي أول برج مراقبة افتراضي عن بعد في الشرق الأوسط، مما يعكس ريادة المملكة في تبني أحدث الابتكارات التقنية.

وعلى الصعيد الإعلامي، حصدت ست جهات سعودية تسع جوائز في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي، منها ثلاث لوزارة الإعلام.

وشهد برنامج ابتعاث الإعلام إقبالاً كبيراً، حيث تقدمت أكثر من 14 شركة بأكثر من 200 فرصة تدريبية وتعليمية في مجالات الإعلام الرقمي وصناعة الأفلام والألعاب الإلكترونية.

وأشار إلى الحراك الثقافي المتسارع، من أداء الأوركسترا السعودية في قصر فرساي بباريس، إلى اكتشاف أثري في ”نيوم“ يعود إلى 11 ألف عام، وهو أقدم استيطان بشري موثق في الجزيرة العربية، مما يربط عمق التاريخ بإشراقة المستقبل.