خبير أسري يكشف عن علاقة الفيلسوف ”نيتشه“ بالزيجات الفاشلة
أكد رئيس مركز البيت السعيد بصفوى الشيخ صالح آل إبراهيم، أن الاستقرار والسعادة في الحياة الزوجية لا يتحققان بالصدفة أو الحظ، بل هما نتاج مباشر للسعي الجاد والتخطيط المدروس الذي يضعه الزوجان لتحقيق النجاح في علاقتهما.
وأوضح آل إبراهيم أن الاعتقاد السائد بأن الزواج يعتمد على ”النصيب“ فقط هو مفهوم قاصر يؤدي إلى إهمال العوامل الجوهرية التي تبني علاقة متينة.
وشدد على أن أي شخص يسعى لنجاح مؤسسته الزوجية، عليه أن يمتلك خطة واضحة ومدروسة، تهيئ الأسباب والعوامل التي تضمن له تحقيق أهدافه في الاستقرار والتفاهم.
واستشهد رئيس مركز البيت السعيد بفلسفة المفكر الألماني فريدريك نيتشه، ليشير إلى أن الناس في العادة لا يخططون بشكل مباشر لفشلهم، ولكن الفشل يحدث كنتيجة حتمية لغياب التخطيط للنجاح. فعندما يهمل الإنسان الاستعداد وتهيئة الظروف المواتية، فإنه يفتح الباب أمام الفشل دون قصد.
وأضاف أن هذه القاعدة تنطبق بشكل مباشر على العلاقة الزوجية، فالشخص الذي يضع خطة محكمة ويسعى بجد لتنفيذها، يصل في الغالب إلى النتائج المرجوة، لأن النجاح بطبيعته مرتبط بمجموعة من العوامل والأسباب المنطقية التي يعمل الإنسان على تحقيقها بنفسه.
وأكد على أن التخطيط المسبق للزواج، ووضع استراتيجية واضحة للحياة المشتركة، لم يعد خياراً بل ضرورة حتمية لكل من يرغب في بناء أسرة سعيدة ومستقرة، وتجنب العقبات التي تواجه الكثير من الزيجات في الوقت الحاضر.
?v=6nxdXBWG53U













