آخر تحديث: 15 / 12 / 2025م - 11:18 م

النمر: فحص «NIPT» ممنوع للحمل الثلاثي.. وهذه هي البدائل المتاحة

جهات الإخبارية

كشفت استشارية أمراض النساء والولادة، الدكتورة مها النمر، عن الضوابط الدقيقة لإجراء فحص الحمض النووي غير الجراحي ”NIPT“ للحوامل، مؤكدة فعاليته العالية في كشف تشوهات الأجنة في الحمل التوأمي.

وحذرت في الوقت ذاته من عدم جدواه في حالات الحمل بثلاثة أجنة فأكثر، مع التشديد على أهمية التوقيت المبكر للفحص لاتخاذ القرارات الطبية قبل موعد ”نفخ الروح“ شرعاً.

وأوضحت الدكتورة النمر أن التقنيات الحديثة أثبتت دقة وموثوقية عالية لاختبار ”NIPT“ في تشخيص الحالات الوراثية للحمل بتوأم، مما ينهي حالة الجدل حول فعاليته في هذا النوع من الحمل، ويمنح الوالدين نتائج مطمئنة حول سلامة الكروموسومات.

ونصحت الاستشارية بعدم الاعتماد على هذا الفحص في حالات الحمل بثلاثة أجنة أو أكثر؛ نظراً لانخفاض دقة النتائج وصعوبة فصل البيانات الجينية للأجنة المتعددة، موجهة الأطباء والمراجعات إلى الاعتماد على فحص ”سماكة الرقبة“ بالموجات فوق الصوتية كبديل تشخيصي أكثر دقة وملاءمة لهذه الحالات المعقدة.

وبينت النمر أن النافذة الزمنية لإجراء التحليل تمتد من الأسبوع العاشر وحتى الشهر التاسع، إلا أنها حددت ”الفترة الذهبية“ للفحص بين الأسبوعين العاشر والثالث عشر، وذلك لضمان الاكتشاف المبكر لمتلازمة داون وأي خلل في الكروموسومات.

وربطت الدكتورة مها النمر بين التوقيت المبكر للفحص والجانب الشرعي والطبي، مؤكدة أن إجراءه في الأشهر الأولى يمنح الوالدين فرصة كافية لاتخاذ القرارات المصيرية، بما في ذلك خيار إنهاء الحمل في الحالات التي تستدعي ذلك طبياً، قبل الوصول إلى الأسبوع التاسع عشر، وهو الحد الشرعي لنفخ الروح في الجنين.