صدمات الطفولة تزيد من خطر الإصابة بالصداع

وجدت دراسة جديدة أن الصدمة النفسية التي يتعرض لها الأطفال في مرحلة الطفولة قد تزيد من خطر الإصابة بالصداع في مرحلة الشباب وما بعدها.
وأوضحت الدراسة، التي أجراها فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا الأمريكية، ونشرتها دورية ”Headache“ المتخصصة، أن الأشخاص الذين تعرضوا لصدمات نفسية في مرحلة الطفولة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالصداع بنسبة تصل إلى 30%.
وجاءت هذه النتائج استناداً إلى بيانات أكثر من 2000 شاب وشابة، حيث تم سؤالهم عن تجاربهم مع الإساءات والتعنيف في مرحلة الطفولة، وقد تبيّن أن أكثرهم عرضة لتكرار الصدمات أكثرهم عرضة للصداع الشديد أو المتكرر.
وأشارت الدراسة إلى أن الصدمات النفسية في مرحلة الطفولة يمكن أن تؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية والنفسية، بما في ذلك الصداع، واضطرابات القلق، والاكتئاب، واضطراب ما بعد الصدمة.
وشددت الدراسة على أهمية التدخل المبكر لمساعدة الأطفال الذين تعرضوا لصدمات نفسية، وذلك لتقليل خطر الإصابة بمشاكل صحية ونفسية في المستقبل.