الأولى من نوعها.. ورش احترافية وهاكاثون في «السادة المتطوعين» بالأحساء
شارك أكثر من 12 فريقًا تطوعيًا، يمثل كل فريق تقريبًا 65 متطوعًا، في مبادرة ”السادة المتطوعين“، التي انطلقت في منتزه الملك عبدالله البيئي، برعاية الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، تزامنًا مع اليوم السعودي والعالمي للتطوع، في رحلة تطوعية مختلف المجالات، وهي المبادرة الأولى من نوعها في الأحساء، من حيث تنوع البرامج الثقافية التطوعية، والفعاليات المعدة لجميع الفئات العمرية.
وتستمر المبادرة حتى يوم غدٍ الإثنين، وتشمل ورش عمل احترافية بمختلف التخصصات، من تقديم مدربين محترفين متطوعين مجانًا للزوار في مجالات عدة ”التصوير الفوتوغرافي، التطوع، الإسعافات الأولي، صناعة المحتوى الرقمي،.. إلخ“، بهدف التعلم والإثراء، إضافةً إلى هاكاثون الريادة المجتمعية وجلسات استشارية تطوعية بمشاركة العديد من النخب الاستشارية والتدريبية.
وتحظى الفعاليات المصاحبة بالكثير من الأنشطة الترفيهية، بقيم وروح التطوع بمسارات مختلفة ”اجتماعي، بيئي، ثقافي، رياضي“، بمشاركة فرق وأندية تطوعية لعدد من الجمعيات الخيرية بالأحساء.
واشتملت فعاليات المسرع على عرض مباشر للمعلق الصوتي أحمد قريش، للحديث مجال التعليق الصوتي بعنوان ”كن مذيعًا، لون صوتك“.
وتضمنت المبادرة أركانًا تعريفية لشركاء النجاح من الجمعيات الخيرية، وهي: جمعية البر بالأحسا، جمعية التنمية الأهلية بالعمران، جمعية خير لتحفيظ القران بالأحساء، جمعية الطرف الخيرية، بالإضافة إلى ركن خاص للتسجيل بالفرص التطوعية الفورية.
وتخللت الفعالية الفرقه الكشفية ”كيان“، وهي فرقة لديها شارة أساسية عن التطوع، وكان الهدف من حضورها نقل تجربتهم الكشفية التطوعية للفرق الأخرى المتواجدة.
وتضمنت الفعالية قسمًا خاصًا للأطفال ”صغار نادي بنفسج التطوعي“، بأركان تفاعلية عبارة عن ألعاب وأنشطة تغرس في نفوس الأطفال معنى التطوع.
