”فن وأثر“ و”ممشى الزهور الإبداعية“ لتعزيز الهوية الوطنية في الشرقية
كشفت شراكة استراتيجية بين مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية ”إبصر“ وإدارة تعليم الشرقية عن سلسلة مبادرات فنية طموحة، تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي وإبراز الهوية الوطنية للمنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء مشترك نُظم بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون بالدمام، تزامنًا مع يوم المسؤولية الاجتماعية.
وأفادت الأمين العام لمجلس ”إبصر“، لؤلؤة عواد الشمري، بأن اللقاء سلط الضوء على الدور المحوري للمسؤولية الاجتماعية في دعم الحراك الثقافي، وتعزيز دور برامج المسؤولية الاجتماعية في هذا المجال.
وأكدت الشمري على أن المنطقة الشرقية تتميز بثراء موروثها الثقافي، مما يستدعي تبني مبادرات ثقافية تسهم في إنصاف الفنانين المحليين. وأضافت أن هذه الجهود تأتي تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 التي تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم برامج الثقافة.
من جانبه، أوضح مشرف التربية الفنية بإدارة تعليم الشرقية، عبدالناصر العمري، أن التعاون مع ”إبصر“ أثمر عن عدة مبادرات، من بينها مبادرة لتحسين المشهد الحضري في بعض أحياء الدمام، مثل حي السوق، من خلال فن الخط العربي.
وأشار إلى مبادرة أخرى نُفذت في حديقة الملك عبدالله بن جلوي، التزمت بالمعايير اللونية والزخرفية التي حددتها أمانة المنطقة الشرقية.
وأضاف العمري أن مبادرة ”الهوية البصرية“ شملت 100 مدرسة في مختلف القطاعات التعليمية بالمنطقة الشرقية، بما في ذلك الخفجي، والجبيل، وشرق وغرب الدمام، والقطيف، والخبر.
وكشف عن مبادرات مستقبلية واعدة، مثل ”ممشى الزهور الإبداعية“ و”فنون التربية“، سيتم تدشينها قريبًا تحت شعار ”فن وأثر“، لتجسد التعاون المثمر بين تعليم الشرقية ومجلس ”إبصر“.
وأكد العمري أن محافظة القطيف حظيت بنصيب وافر من هذه المبادرات، حيث تم اختيار 16 مدرسة ضمن مبادرة ”الهوية البصرية“، بواقع 8 مدارس للبنين و 8 للبنات، لتزيين أسوارها الخارجية بأعمال فنية تعكس الهوية الوطنية، وذلك ضمن مبادرات ”الشرقية تبدع“.
