آخر تحديث: 28 / 4 / 2025م - 7:22 م

”غبقة الرامس“ تجمع أطياف المجتمع في أمسية رمضانية بوسط العوامية

جهات الإخبارية تصوير: سعيد الشرقي - حسن الخلف - تاروت

احتضن مشروع وسط العوامية ”الرامس“، أمسية رمضانية، جمعت نخبة من الشخصيات الاجتماعية والإعلامية في ”غبقة الرامس“، تقديرًا لدورهم البارز في دعم المشروع والمشاركة الفعالة في الأنشطة والفعاليات التي استضافها المشروع على مدار الفترة الماضية.

وأقيمت الأمسية مساء الإثنين في أجواء رمضانية، عكست روح التراث والتواصل الاجتماعي، حيث لم تكن مجرد لقاء اجتماعي، بل احتفاءً بشركاء النجاح الذين أسهموا في تحويل المشروع إلى واقع ملموس.

وعبر محمد التركي، مدير مشروع الرامس، عن بالغ سروره بهذا التجمع الذي ضم شخصيات بارزة من مختلف المجالات، مؤكداً إن حجم السعادة والاعتزاز بالمشروع في هذه المناسبة يفوق الوصف، مشيرًا إلى أن ”الرامس“ يطمح لأن يكون وجهة سياحية رائدة على مستوى المملكة، متجاوزًا بذلك النطاق المحلي.

ووجه شكره الجزيل لكل من أسهم في إنجاح هذا المشروع وإبرازه بالصورة التي تليق به، مؤكدًا على دور الإعلام كشريك أساسي في تحقيق النجاح.

وأكد الإعلامي عيسى الجوكم إن هذه المناسبات تعزز الحراك الثقافي والسياحي في المنطقة، لافتًا إلى أن مشروع الرامس يمثل علامة فارقة في المشهد الحضاري لمحافظة القطيف.

وأوضح أن الفعالية شهدت حضورًا متنوعًا شمل أدباء ورجال أعمال وإعلاميين، مما يعكس أهمية المشروع كنقطة التقاء لمختلف أطياف المجتمع.

وأشاد الجوكم بالدعم الحكومي الذي كان له الدور الأكبر في تحويل وسط العوامية إلى معلم حضاري يمزج بين الأصالة والمعاصرة.

وأكد على أهمية استمرار هذه اللقاءات التي تعزز الروابط المجتمعية وتسلط الضوء على المشاريع التنموية التي تدعم السياحة والثقافة في المملكة.

من جهته، أعرب حسين البطي «مستأجر في المشروع» عن تقديره للقائمين على مشروع وسط الرامس، مشيدًا بالفعاليات التي شهدتها الغبقة الرمضانية، والتي نجحت في المزج بين عبق الماضي وروح الحاضر، مما يعزز من قيمة المشروع كوجهة ثقافية وسياحية بارزة.

ووجه شكره لادارة مشروع الرامس على دورها الفعال في تنفيذ المشروع وتنظيم الفعاليات التي تحيي التراث وتعزز التفاعل المجتمعي.

وفي ذات السياق، أشاد الفنان محمد القريش بالمبادرة التي قامت بها إدارة المشروع، مؤكدًا أن الغبقة مثلت فرصة قيمة لجمع الإعلاميين وأصحاب المبادرات في أجواء اجتماعية تجسد روح الشهر الفضيل، وتعزز التواصل بين وسائل الإعلام والمؤسسات المجتمعية.

ولم يغب الفن التشكيلي عن المشهد، حيث عبرت الفنانة التشكيلية زينب اللباد عن سعادتها الغامرة بالمشاركة في الغبقة الرمضانية، مؤكدة أن المشروع وفر مساحة تجمع الفنانين والمبدعين في بيئة تحتفي بالفن والثقافة.

وأضافت اللباد أن ”غبقة الرامس“ أتاحت فرصة فريدة للتفاعل مع الحضور والتعريف بدور الفنون في إثراء الهوية الثقافية.

وبدورها، أكدت الفنانة التشكيلية سعدية آل حمود سعادتها بالمشاركة في الفعالية، مشيرة إلى أن الأجواء الرمضانية التي سادت اللقاء أضفت عليه طابعًا خاصًا، معربة عن أملها في استمرار مثل هذه الفعاليات سنويًا، نظرًا لدورها الهام في تعزيز الروابط بين مختلف فئات المجتمع.