آخر تحديث: 28 / 4 / 2025م - 2:55 م

استشارية تحذر مرضى القلب: تجنبوا الإفراط في الطعام عند الإفطار

جهات الإخبارية

أكدت الدكتورة مها صالح، استشارية طب الأسرة، أن شهر رمضان يمثل فرصة سانحة لمرضى القلب لتحسين صحتهم العامة، شريطة اتباعهم ممارسات صحية وغذائية سليمة، والالتزام بتوجيهات الطبيب المعالج.

وأوضحت الدكتورة صالح، في إطار مشاركتها في حملة ”صم بصحة“، أن الصيام يمكن أن يكون آمنًا ومفيدًا لمرضى القلب، خاصةً إذا كانت حالتهم الصحية مستقرة ويتبعون إرشادات الطبيب بدقة.

وأضافت أن التركيز على التغذية الصحية المتوازنة واعتماد نمط حياة صحي هما الركيزتان الأساسيتان لضمان سلامة القلب خلال الشهر الفضيل.

وقدمت استشارية طب الأسرة مجموعة من التوصيات العملية، بدءًا من وجبة الإفطار، حيث نصحت ببدء الإفطار بكوب من الماء وحبة تمر، واصفةً هذه البداية بالخفيفة والمفيدة لصحة القلب.

وحذرت من الإفراط في تناول الطعام مباشرة بعد أذان المغرب، مشيرةً إلى أن تناول كميات كبيرة من الطعام بسرعة قد يفرض ضغطًا إضافيًا على القلب.

وأكدت الدكتورة صالح على أهمية أن تتضمن وجبة الإفطار مصادر بروتين صحية، مثل السمك المشوي، وصدور الدجاج، واللحوم الخالية من الدهون.

وأوصت بتناول الكربوهيدرات المعقدة، كالشوفان والأرز البني، بالإضافة إلى الخضروات الغنية بمضادات الأكسدة التي تدعم صحة القلب.

ونصحت باستخدام الدهون الصحية، مثل زيت الزيتون، وتجنب الزيوت المهدرجة والأطعمة المقلية والمشبعة بالدهون.

وشددت على ضرورة تقليل استهلاك الملح في الطعام، موضحةً أن الإفراط في تناول الصوديوم يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، مما يزيد العبء على القلب.

وفيما يتعلق بالسوائل، أكدت الدكتورة مها صالح على أهمية شرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء بين الإفطار والسحور للحفاظ على رطوبة الجسم وتسهيل تدفق الدم، ناصحةً بتجنب المشروبات الغازية والعصائر المحلاة بالسكر.

أما بالنسبة لوجبة السحور، فنصحت بأن تكون متوازنة وتشمل البروتينات والكربوهيدرات المعقدة والخضروات، لضمان إمداد الجسم بالطاقة اللازمة طوال فترة الصيام.

وأكدت على أهمية ممارسة النشاط البدني الخفيف بعد الإفطار، مثل المشي أو تمارين المقاومة الخفيفة، لما لهما من دور فعال في تحسين الدورة الدموية وتعزيز صحة القلب بشكل عام.