آخر تحديث: 27 / 4 / 2025م - 8:23 م

خبيرة تغذية: لا لقيلولة ونعم للنوم المبكر لتنظيم ”ساعة الجسم“ مع العودة للدراسة

جهات الإخبارية

أكدت أخصائية التغذية، الدكتورة رويدا إدريس، أن عودة الطلاب والطالبات إلى مقاعد الدراسة تمثل فرصة حيوية لإعادة ضبط وتنظيم إيقاع الجسم، أو ما وصفته بـ ”إعادة تشغيل“ له.

يأتي ذلك بعد فترة الإجازة التي تخللها شهر رمضان المبارك وما صاحبه من تغير في أنماط وساعات النوم لدى الكثيرين، حيث انقلب ليل بعض الطلاب إلى نهار والعكس.

وأوضحت الدكتورة إدريس أن الاستيقاظ المبكر الذي يُفرض على الطلاب والأسر مع أول أيام الدراسة يُعد خطوة أولى ومهمة في مسار إعادة تنظيم الساعة البيولوجية للجسم.

وشددت في المقابل على أهمية مقاومة الرغبة في النوم مباشرة بعد العودة من المدرسة، محذرة من أن الخلود للنوم في فترة الظهيرة أو العصر قد يعطل بناء جدول النوم الجديد ويعيد الجسم إلى حالة الاضطراب السابقة.

ونبهت أخصائية التغذية إلى ضرورة الحرص على النوم المبكر في المساء، مقترحة أن يكون ذلك بعد الانتهاء من صلاة العشاء، وألا يتجاوز موعد نوم جميع أفراد الأسرة الساعة العاشرة أو الحادية عشرة مساءً كحد أقصى.

وأشارت إلى أن وجود تفاوت كبير في مواعيد النوم داخل المنزل الواحد، كأن يكون البعض مستيقظاً والبعض الآخر نائماً، قد يؤدي إلى خلق أجواء من التوتر وربما يسبب الأرق لمن يحاولون النوم مبكراً.

وخلصت الدكتورة إدريس إلى التأكيد على أن النوم المنظم والكافي يُعد العامل المحوري والأكثر أهمية في تنظيم وظائف الجسم بشكل عام، معتبرة أنه ”إذا تم تعديل النوم، ستتعدل باقي الأمور تلقائياً“، في إشارة إلى أن انتظام النوم سينعكس إيجاباً على مستويات الطاقة والتركيز والشهية والمزاج العام للطالب.