آخر تحديث: 25 / 4 / 2025م - 10:38 م

المرأة الأفعى «خيوط من التملك والغيرة»

سوزان آل حمود *

في عالم العلاقات الزوجية، تظهر أنواع متعددة من النساء، لكن هناك نوعاً يثير الكثير من الجدل، ويستحق التوقف عنده: المرأة الأفعى. هذه المرأة ليست فقط شريكة حياة، بل تمثل تحديًا حقيقيًا للزوج، حيث تتلاعب بالمشاعر، وتستخدم الغيرة كوسيلة للسيطرة. تعالوا نستكشف معًا هذا الموضوع الشائق، ونفهم أبعاد هذه الظاهرة.

تسعى بعض النساء إلى تملك أزواجهن بشكل مفرط، فتطلب منهن الابتعاد عن الأهل والأصدقاء. هل هذا حب أم تملك؟ كيف تؤثر هذه الرغبة على العلاقة الزوجية؟ هل من الطبيعي أن يشعر الزوج بأنه محاصر داخل عالم صغير لا يتسع إلا له ولزوجته؟

تغار بعض النساء من العلاقة التي تربط أزواجهن بأسرهم، مما يؤدي إلى توتر دائم. كيف يمكن للزوج أن يوازن بين ولائه لزوجته وعلاقته بأسرته؟ هل من الممكن أن تتحول مشاعر الغيرة إلى عدوٍ للحب؟!!!

تسعى المرأة الأفعى إلى أن يبقى زوجها في المنزل، مغلقًا الأبواب خلفه، معزولًا عن العالم الخارجي. هل يعتبر هذا نوعًا من الأمان أم هو سجن له؟ كيف يمكن أن تؤثر هذه السيطرة على نفسية الزوج وحياته اليومية؟

تعيش بعض الزوجات تحت ضغط دائم، مما يجعل الحياة الزوجية كابوسًا. كيف يمكن للزوج أن يتعامل مع هذا الضغط؟ هل من الممكن أن يؤدي هذا الضغط إلى انهيار الأسرة؟!!!

إذا كان أهل الزوجة يشاركون نفس العقلية، فإن الوضع يصبح أكثر تعقيدًا. كيف يمكن للزوج مواجهة هذه التحديات؟ هل يصبح ضحية لعائلتين بدلاً من واحدة؟!

الأب الذي يريد أن يرى ابنته متزوجة، لكنه يحاول تحويل حياة الزوج لجحيم. كيف يمكن أن نحدد هذه العقلية؟ هل هو دعم أم تدمير؟

أليست هذه أفعى سامة؟!

قد تكون هذه المرأة بمثابة أفعى سامة، تبتعد بالزوج عن الحياة، وتسبب له الموت البطيء. كيف يمكن للزوج أن يتعرف على هذه العلامات، ويأخذ خطوات للحفاظ على نفسه؟

ماذا يفعل الزوج؟

على الزوج أن يتخذ خطوات حاسمة. يجب عليه أن يفتح الحوار مع زوجته، وأن يسعى للبحث عن التوازن بين حياته الاجتماعية والعائلية.

هل يمكن أن يكون الحوار هو الحل لإنقاذ العلاقة؟

هل رأيكم الطلاق هو الحل الأسلم ليبقى على عقله وحياته؟!

كما يطلق البعض على تلك المرأة: الأفعى أو الحرباية أو العقربة، نحن لا نقصد التعميم، بل فعلا توجد نساء ماكرات ومؤذيات، ومع ذلك لا نلومهن لأنهن لم يجدن من ينصحهن ويرشدهن إلى سواء السبيل. تفسد الأنثى صديقتها، وتدفعها إلى الوقوع في بئر الشبهات، فتحيد عن طريق الصواب والعقل والأخلاق أحياناً، وينتهي بها المطاف أن تخرب بيتها بيدها، وتدمر حياتها الزوجية.

هذه الأنواع من النساء تفعل مثل هذا السلوك لأنها لا تشبع إرادتها ورغباتها، وأنه يجب التفرقة بين 3 أنواع من النساء وهم المرأة التي يطلق عليها الأفعى فيطلق عليها هذا الاسم نتيجة لأنها تكون متلونة كالأفعى التي تغير لونها في تصرفاتها وسلوكها وليست واضحة، فتبتسم في وجه صديقتها، وتطعنها في ظهرها.

والمرأة التي يطلق عليها الحرباء وهي المرأة التي تفعل السلوك السيء، وتؤذي وتخرب البيوت ولا تعترف بأخطائها.

والمرأة ”العقربة“ وهي التي تؤذي نتيجة الغيرة من المرأة الأكثر منها جمالاً.

وقد تتجمع صفتان أو الثلاث في امرأة واحدة وهنا تكون الكارثة!!!

ختامًا

تمثل المرأة الأفعى تحديًا حقيقيًا، لكن من الممكن التغلب عليها. من خلال التواصل والتفاهم، يمكن للزوجين بناء علاقة صحية تعزز الحب والاحترام المتبادل. وإذا لم يجد التفاهم فالله سبحانه شرع الطلاق لمثل هذه الحالات، ويجب أن نتذكر أن الحب الحقيقي لا يعرف التملك، بل يسعى للحرية والتفاهم.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
ابو ماهر الغساني
[ الخبر ]: 7 / 4 / 2025م - 7:28 م
مقال قوي جداً وصريح جداً جداً لم تستخدمي فيه اي مجاملة او محاباة بل كان واضح او كما يقال ضرب على الجرح المفتوح ، موفقة