كيف تدير ري القمح بفعالية خلال مرحلة الاستطالة؟ الإرشاد الزراعي يجيب

أكدت الإدارة العامة للإرشاد الزراعي أن نبات القمح يدخل في مرحلة نمو حاسمة تُعرف بـ ”مرحلة الاستطالة“ بعد مرور حوالي شهرين من تاريخ الزراعة.
وشددت الإدارة على أهمية تكييف ممارسات الري في هذه الفترة، داعية المزارعين إلى زيادة كميات مياه الري بشكل تدريجي، مع الأخذ في الاعتبار درجات الحرارة السائدة في المنطقة لضمان تلبية احتياجات النبات المتزايدة.
وأوضح المهندس راشد العصيمي، من إدارة الإرشاد الزراعي، أن مرحلة الاستطالة تتطلب عناية خاصة بإدارة المياه.
وبيّن أن الزيادة التدريجية الموصى بها في الري تأتي بعد فترة يُفضل فيها تقليل الري نسبياً عقب مرحلة الإنبات الأولية.
وأشار إلى أن تقليل الري المؤقت بعد الإنبات يلعب دوراً هاماً في تحفيز النبات على تعميق جذوره في التربة، مما يعزز قدرته على مقاومة الظروف الجوية المتقلبة واحتمالية نقص المياه لاحقاً.
وأضاف أن مرحلة الاستطالة تمتد عادةً لنحو شهر ونصف تقريباً، حتى يصل نبات القمح إلى الطور العجيني.
ولفت الانتباه إلى أنه عند الوصول إلى هذا الطور، يصبح من الضروري تقليل كميات مياه الري مجدداً، وذلك بهدف مساعدة النبات على استكمال دورة حياته بشكل سليم وتحقيق النضج المطلوب للمحصول.