القطيف.. مستشفى الأمير محمد بن فهد يختبر استجابته للكوارث بـ ”الكود الأصفر“
نفذ مستشفى الأمير محمد بن فهد العام وأمراض الدم الوراثية بالقطيف، مؤخرًا، فرضية ”الكود الأصفر“ ”CODE YELLOW“، وذلك في إطار جهوده المستمرة لرفع مستوى الجاهزية والاستعداد للتعامل الفعال مع الكوارث والحوادث الخارجية المفاجئة.
وتُعد هذه الفرضية إحدى خطط الطوارئ المعتمدة التي تهدف إلى اختبار قدرة المستشفى على إدارة الأزمات واستقبال أعداد كبيرة من المصابين بكفاءة وسرعة.
وشهدت الفرضية مشاركة واسعة من مختلف الأقسام الطبية والإدارية والفنية بالمستشفى، حيث تم التركيز على تدريب الكوادر العاملة على سرعة الاستجابة المثلى في حالات الطوارئ.
وهدفت إلى رفع كفاءة التنسيق والتعاون بين الفرق الميدانية المختلفة، والتأكد من الجاهزية الكاملة للمرافق والمعدات والإجراءات المتبعة في مثل هذه الظروف الاستثنائية.
ويأتي هذا التمرين كجزء من البرامج الدورية التي تنفذها إدارة المستشفى، بالتعاون الوثيق مع إدارة الطوارئ والكوارث بصحة المنطقة الشرقية.
وتم خلال الفرضية تطبيق سيناريو يحاكي وقوع حادث خارجي يتطلب استقبال عدد كبير من المصابين في وقت قياسي، مع تقييم دقيق لسلامة وفعالية الإجراءات التنظيمية والطبية والإدارية المطبقة لضمان التعامل الأمثل مع الموقف.
وأكدت إدارة مستشفى الأمير محمد بن فهد العام وأمراض الدم الوراثية أن تنفيذ مثل هذه الفرضيات يلعب دورًا حيويًا في تعزيز مستوى الوعي والجاهزية لدى جميع العاملين بالمستشفى.
وشددت الإدارة على أن سلامة المرضى والمراجعين وجودة الخدمات الطبية المقدمة لهم تظل دائمًا على رأس قائمة الأولويات، وأن هذه التدريبات تضمن الحفاظ على أعلى معايير الأداء حتى في أصعب الظروف.
