”اعتدال“: التمسك بالثوابت الوطنية وقيم السلام خط الدفاع الأول ضد التطرف

أكد المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف ”اعتدال“ على أن التصدي لظاهرة التطرف لا يمثل موقفًا مؤقتًا أو رد فعل عابرًا، بل هو مسؤولية جوهرية ومستمرة، وواجب إنساني يفرض على الجميع التحلي باليقظة الدائمة والحذر المستمر.
وأوضح المركز في بيان له أن نقطة الانطلاق الحقيقية في مواجهة التطرف وما يصاحبه من عنف تكمن بشكل أساسي في التمسك الراسخ بالثوابت الوطنية الأصيلة.
وأضاف أن هذا يتطلب إخلاصًا عميقًا لقيم السلام والتسامح والتعايش السلمي بين أفراد المجتمع، مشددًا على أهمية دعم مسيرة التنمية الشاملة كجزء لا يتجزأ من هذه المواجهة، وذلك في وجه كل من يسعى لبث الفوضى ونشر الخراب.
وأشار ”اعتدال“ إلى أن تبني هذا النهج القائم على الثوابت والقيم ودعم التنمية يشكل بمثابة خط الدفاع الأول والأكثر مناعة أمام المحاولات المستمرة من قبل العناصر المتطرفة لاستغلال المجتمعات وتوظيفها لخدمة أجنداتهم الهدامة.
وأكد على أن الاعتدال، بفكره وسلوكه، هو السبيل الوحيد والأمثل لبناء مستقبل ينعم فيه الجميع بمزيد من الأمن والاستقرار والازدهار.