آخر تحديث: 27 / 4 / 2025م - 12:07 ص

”كآبة ما بعد العيد“.. ظاهرة شائعة و”الصحة“ تكشف الأسباب

جهات الإخبارية

أوضحت منصة ”عش بصحة“، المبادرة التوعوية التابعة لوزارة الصحة، أن التقلبات النفسية التي يمر بها بعض الأفراد عقب انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، والمتمثلة في الشعور بالحزن أو التوتر أو انخفاض مستوى الحماس، تُعد أمرًا شائعًا ومفهومًا في هذه الفترة الانتقالية.

وأفادت الحملة، عبر حسابها الرسمي، بأن هذه الحالة المزاجية غالبًا ما تكون رد فعل طبيعي للعودة المفاجئة إلى إيقاع الحياة المعتاد وما يصاحبه من ضغوطات عملية أو دراسية، وذلك بعد فترة من الاسترخاء والترقب لقضاء وقت ممتع خلال الإجازة التي ينتظرها الكثيرون بشغف.

وأضافت أن اضطراب أنماط النوم الذي قد يحدث خلال أيام العطلة يسهم أيضًا في تفاقم هذه المشاعر.

ولمساعدة الأفراد على تجاوز هذه المرحلة بسلاسة واستعادة توازنهم النفسي، قدمت ”عش بصحة“ مجموعة من الإرشادات العملية، مؤكدةً على أهمية التدرج في استئناف المهام الروتينية.

ونَصحت بالبدء بمهام بسيطة وغير مُجهدة خلال الأسبوع الأول من العودة للعمل أو الدراسة، لمنح النفس فرصة للتكيف التدريجي وتجنب الشعور بالإرهاق الفوري.

وشددت المبادرة الصحية على ضرورة العمل على إعادة تنظيم مواعيد النوم بشكل تدريجي للعودة إلى النمط الصحي المعتاد، مع أهمية منح الذات وقتًا كافيًا لاستيعاب التحول من أجواء الإجازة إلى متطلبات الحياة اليومية.

ودعت ”عش بصحة“ أيضًا إلى استثمار الذكريات الإيجابية للإجازة، من خلال استرجاع اللحظات السعيدة عبر مشاهدة الصور أو تذكر المواقف المبهجة، لما لذلك من أثر في تحسين المزاج.

إضافة إلى ذلك، أوصت المنصة بالتخطيط لأنشطة ترفيهية ممتعة في المستقبل القريب، لخلق شعور بالترقب الإيجابي وتحفيز الحالة النفسية.

وأكدت في ختام نصائحها على الدور الفعال لممارسة أي نوع من النشاط البدني بانتظام، حيث تساهم الرياضة بشكل كبير في تحسين الحالة المزاجية وتخفيف حدة التوتر والمشاعر السلبية المصاحبة لهذه الفترة.