استشاري تجميل: إبر السلمون تقلل المسام والتجاعيد وتفتّح البشرة

كشف الدكتور حسن النعيم، استشاري جراحة التجميل، عن الأهمية المتزايدة لإبر السلمون ضمن الإجراءات التجميلية الحديثة، مؤكداً أنها تمثل تطوراً لافتاً في مجال العناية بالبشرة وتحسين مظهرها، بعد أن كانت تستخدم أساساً في تسريع التئام الجروح والحروق نظراً لخصائصها العلاجية.
وأشار إلى أن هذا النوع من العلاج، الذي كان يُستخدم سابقًا في معالجة الجروح والحروق، أصبح اليوم أحد الخيارات التجميلية الرائجة، خاصة في كوريا الجنوبية منذ عام 2015.
وأوضح الدكتور النعيم، أن هذه التقنية أثبتت فعاليتها كعامل مساعد ومكمل قوي لإبر النضارة المتعارف عليها، مشيراً إلى دورها الملحوظ في معالجة مشاكل جلدية شائعة.
وأكد أن من أبرز فوائدها قدرتها على تقليص حجم المسام الواسعة بشكل واضح، والتخفيف من مظهر التجاعيد الحركية البسيطة التي تظهر مع التقدم في العمر أو تعابير الوجه المتكررة.
وأضاف استشاري جراحة التجميل أن تأثير إبر السلمون يمتد ليشمل تفتيح لون البشرة وتوحيده، بالإضافة إلى تقليل التصبغات الجلدية المختلفة، مما يمنح الوجه مظهراً أكثر إشراقاً وتجانساً.
وشدد على أن سرعة ظهور النتائج الإيجابية تُعد من أهم مميزات هذه التقنية، الأمر الذي يجعلها خياراً متقدماً ومفضلاً ضمن الحلول التجميلية غير الجراحية المتاحة حالياً.
وعن الفرق بين بلازما السالمون وأنواع إبر النضارة الأخرى، قال النعيم إن هذه البلازما لا تشبه بقية الإبر التقليدية، بل تُعد مكملًا لها.
وأوضح: ”هناك أنواع من الإبر تعطي امتلاء أو تقوم بشد البشرة أو تُبرز ملامح الوجه من خلال الكونتور، أما بلازما السالمون فدورها الأساسي يتركز على تحسين نسيج الجلد وتقليل التجاعيد البسيطة وتنقية المسام، دون أن تعطي امتلاءً أو تغير شكل الوجه“.
وبيّن ”النعيم“ أن من أبرز مزايا هذا النوع من الإبر أن تأثيرها يظهر سريعًا مقارنة بغيرها، لكنها تتطلب أكثر من جلسة للوصول إلى النتيجة المثالية. وتابع: ”هي مفيدة لتفتيح البشرة، تقليل المسام، وتحسين مظهر الخطوط الدقيقة الناتجة عن تعابير الوجه“.
وأشار الدكتور النعيم إلى أن آلية عمل إبر السلمون تعتمد على تحفيز عمليات تجديد الخلايا الجلدية من العمق، مما يساهم في تحسين مرونة الجلد وملمسه بشكل عام.
ولفت إلى أن هذا الإجراء يشهد إقبالاً متنامياً ليس فقط من النساء، بل من الرجال أيضاً، الذين يبحثون عن طرق فعالة وآمنة للحصول على بشرة أكثر شباباً وحيوية دون الحاجة إلى الخضوع لعمليات جراحية وما يصاحبها من فترة نقاهة.