آخر تحديث: 26 / 4 / 2025م - 6:34 م

احذروا الشمس من 10 صباحاً إلى 3 مساءً.. استشاري يوضح مخاطر الأشعة فوق البنفسجية

جهات الإخبارية

أوضح استشاري الجلدية والتجميل، الدكتور أحمد الجبر، الفروقات الجوهرية بين الحروق الشمسية والحروق العادية من حيث الأسباب والتأثيرات على الجلد.

وبيّن أن الحروق الشمسية تنشأ نتيجة التعرض المفرط والمباشر لأشعة الشمس، مما يؤدي إلى تضرر خلايا الجلد وظهور أعراض مثل الاحمرار والشعور بالألم، بينما قد تحدث الحروق العادية لأسباب متنوعة كالتعرض لمواد كيميائية حارقة أو ملامسة الماء الساخن.

وأضاف الدكتور الجبر أن الحروق الشمسية تحمل معها مضاعفات قد تظهر على المدى القصير، كالالتهابات الجلدية المؤقتة، وأخرى أكثر خطورة على المدى الطويل.

وتشمل هذه المضاعفات طويلة الأمد تسارع شيخوخة الجلد المبكرة، والأهم من ذلك زيادة ملحوظة في خطر الإصابة بسرطان الجلد، وذلك بسبب الأضرار التي يلحقها التعرض المتكرر للأشعة فوق البنفسجية ”UV“ بخلايا الجلد.

وأشار استشاري الجلدية إلى أن الأعراض الأولية للحروق الشمسية تبدأ عادة بالظهور خلال الساعات الأولى التي تلي التعرض لأشعة الشمس، وتتمثل بشكل أساسي في احمرار المنطقة المصابة والشعور بالألم، وقد تتطور الحالة في بعض الأحيان لتشمل تكون فقاعات مائية على سطح الجلد. وأكد أن هذه الأعراض تستمر عادة لبضعة أيام قبل أن يبدأ الجلد عملية الشفاء والتقشر.

ونوه بأن مناطق الوجه، الأذنين، اليدين، القدمين، الصدر، والظهر تعتبر من أكثر أجزاء الجسم عرضة للإصابة بحروق الشمس نظرًا لتعرضها المباشر غالبًا.

وفيما يتعلق بالعلاقة المثبتة بين التعرض للشمس وسرطان الجلد، أكد الدكتور الجبر أن الأشعة فوق البنفسجية تعد المسبب الرئيسي لهذا النوع من السرطان. حيث تعمل هذه الأشعة على إحداث ضرر مباشر في الحمض النووي لخلايا الجلد، مما قد يؤدي مع مرور الوقت وتكرار التعرض إلى حدوث تغيرات خلوية شاذة تتحول لاحقًا إلى خلايا سرطانية.

وعليه، حذر بشدة من التعرض لأشعة الشمس خلال فترات الذروة التي تكون فيها الأشعة فوق البنفسجية في أقصى شدتها، موضحًا أنها تمتد تقريبًا من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الساعة الثالثة مساءً، مشددًا على أن هذه الأشعة الضارة تظل قادرة على اختراق الغيوم وإلحاق الضرر بالجلد حتى في الأيام الغائمة أو الممطرة.