”خيرية القطيف“ تستكشف نموذج ”سعادة سيهات“ في الرشاقة التنظيمية لتعزيز الأداء
استقبلت جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية ”سعادة“، وفداً من جمعية القطيف الخيرية في زيارة تهدف إلى الاطلاع والتعرف على التجربة المتميزة لـ ”سعادة“ في مجال التنظيم الإداري ومكوناته، وذلك في إطار تبادل الخبرات بين مؤسسات العمل الخيري بالمنطقة.
وكان في استقبال الوفد المدير التنفيذي لجمعية ”سعادة“، عبدالواحد آل يوسف، الذي رحب بأعضاء ”خيرية القطيف“.
وشمل اللقاء جولة تعريفية على الإدارات التي يتكون منها الهيكل التنظيمي للجمعية، حيث قدم آل يوسف شرحاً حول الأهداف الرئيسية لـ ”سعادة“ والاستراتيجيات الخاصة بكل إدارة والدور المنوط بها لتحقيق تلك الأهداف بفعالية.
وأوضح آل يوسف أبرز ملامح الخريطة التنظيمية المتبعة، مؤكداً حرص ”سعادة“ على تبني مرتكزات الرشاقة التنظيمية.
وأشار إلى أن هذا المنهج يعتمد على وجود عدد قليل من الإدارات المتوائمة التي تعمل بتناغم لتحقيق الأهداف الاستراتيجية بكفاءة.
وأضاف المدير التنفيذي أن من ضمن هذه الملامح إلغاء نظام لجان العمل التطوعية واستبدالها بإدارات فاعلة يقودها موظفون من قيادات الصف الثاني، الأمر الذي يسهم، حسب تأكيده، في تحقيق الاستقرار الوظيفي والحفاظ على الخبرات المتراكمة داخل الجمعية.
وشدد آل يوسف على أن نهج ”سعادة“ يركز بشكل أساسي على جودة ونوعية الخدمات المقدمة للمستفيدين.
وفي سبيل تحقيق ذلك، بين أن اختصاص مجلس الإدارة ينصب على المهام الرقابية والتشريعية، مع تفويض صلاحيات تنفيذية واسعة لفريق العمل، مما يعزز من سرعة الأداء والاستجابة لاحتياجات المستفيدين.
وفي ختام الزيارة، قدم عضو جمعية القطيف الخيرية والمستشار الإداري الأستاذ فوزي الحداد، شكره لجمعية ”سعادة“ على حسن الاستقبال ومشاركة تجربتهم.
وأكد الحداد على إمكانية استفادة الجمعيات الخيرية الأخرى من هذه التجربة التنظيمية المتميزة لرفع مستوى أدائها وتطوير خدماتها.
وضم وفد ”خيرية القطيف“ كلاً من الأستاذ فوزي الحداد، وماجد الجشي الاستشاري التعليمي، وعلي المشيخص المراجع المالي.
