النيابة العامة: مبتكر المصنف هو المؤلف.. والناشر يمثله في حالة الاسم المستعار
أوضحت النيابة العامة مفهوم ”المؤلف“ والحالات المحددة التي يتم فيها منح هذه الصفة للشخص، وذلك وفقاً لأحكام نظام حماية حقوق المؤلف المعمول به في المملكة.
وأكدت النيابة في بيان توضيحي لها، أن النظام يُعرّف المؤلف بشكل أساسي بأنه الشخص الذي قام بابتكار المصنف الأصلي، سواء كان هذا المصنف أدبياً أو فنياً أو علمياً.
وأشارت النيابة العامة إلى أن النظام يضع قرينة قانونية لتحديد المؤلف، حيث يُعد الشخص الذي يُنشر المصنف منسوباً إليه هو المؤلف المفترض لهذا العمل. ويتم ذلك سواء بذكر اسمه صراحةً على المصنف، أو باستخدام أي طريقة أخرى متعارف عليها في نسبة المصنفات إلى مؤلفيها.
وتظل هذه القرينة قائمة ما لم يقم دليل قاطع يثبت عكس ذلك وينفي صفة التأليف عن الشخص المنسوب إليه العمل.
وفيما يتعلق بالمصنفات التي تُنشر دون اسم مؤلفها أو باستخدام اسم مستعار، بيّنت النيابة العامة أن النظام يعالج هذه الحالة بمنح الناشر الذي يظهر اسمه على المصنف صفة الممثل القانوني للمؤلف. ويتولى الناشر في هذه الحالة تمثيل المؤلف في ممارسة حقوقه المادية والأدبية المرتبطة بالمصنف المنشور.
وتابعت النيابة العامة بتفصيل الحالات الخاصة بالمصنفات السمعية والمصنفات السمعية البصرية، موضحة أن صفة المؤلف في هذه الأعمال لا تقتصر على شخص واحد بالضرورة.
وأكدت أن النظام يمنح صفة المؤلف لجميع الأشخاص الذين شاركوا بجهد إبداعي مبتكر في إنتاج هذه المصنفات، وضربت أمثلة على ذلك بمن قام بتأليف النص المكتوب، أو وضع السيناريو والحوار، بالإضافة إلى المخرج الذي يتولى الإشراف الفني، والملحن الذي يضع الموسيقى التصويرية.
