”حلة محيش“ تحتفي بالعيد.. حفل معايدة جامع يعزز الألفة والتواصل
نظّمت جمعية التنمية الأهلية بحلة محيش، مساء يوم الجمعة الماضي، حفل المعايدة السنوي السابع بمناسبة عيد الفطر المبارك. وأُقيم الحفل، الذي أصبح تقليداً سنوياً ينتظره الأهالي، بالتعاون مع جمعية أبارق للخدمات الإنسانية ونادي الأزهر الرياضي.
وشهدت المناسبة مشاركة واسعة من أهالي البلدة والمقيمين، بالإضافة إلى عدد كبير من الشخصيات الاجتماعية والرياضية والدينية البارزة من مختلف مدن وقرى محافظة القطيف.
وهدف الحفل، الذي تحول فيه مقر الجمعية إلى ساحة للقاء والمحبة، إلى تعزيز الروابط الاجتماعية وتفعيل التواصل بين الأهالي في أجواء احتفالية مميزة تعكس روح العيد وبهجته، حيث تبادل الحضور التهاني والتبريكات بهذه المناسبة السعيدة، وسط حضور مميز وأجواء عامرة بالفرح والمودة.
ولاقى الحفل إشادة واسعة من الحضور، حيث اعتبر محمد جميل الصدّيق الحضور الكبير دليلاً على تميز المبادرة، داعياً بقية الجمعيات للاقتداء بها لتعزيز الألفة.
ووصف صالح العمير المبادرة بأنها ”ثمرة تعاون جميل بين الجمعيات، وهي التي تجعل من المجتمع قلبًا واحدًا“، فيما أكد الشيخ عبدالله أن مثل هذه الفعاليات تساهم في ”تأليف القلوب وتعزيز روح الأخوة“.
وعبّر عدد من المشاركين عن سعادتهم بالتجمع، فقال باقر الشعلة إنه ”تجمع مبارك يعكس جمال المناسبة وأهمية الوقوف مع شبابنا لدعم المجتمع“.
ورأى علي الباقر أن ”اجتماع الأجساد والقلوب في يوم العيد هو من الجماليات التي يحث عليها ديننا“.
من جهته، أشار عدنان الشعلة إلى أن هذه المعايدة السابعة تعبر عن ”خصوصية حلة محيش ومكانتها وهي امتداد للأنشطة الرمضانية الناجحة“، مؤكداً على أهمية جهود الجمعية في لمّ شمل الأحبة وهو ما أكده حسين الراشد.
ولم تقتصر المشاركة على أهالي حلة محيش، بل امتدت لتشمل أبناء المناطق المجاورة، حيث أشار خضر العباس، القادم من صفوى، إلى أن المعايدة ”فرصة طيبة للتعارف“.
وشهد الحفل حضور رؤساء أندية وجمعيات خيرية بارزة، مثل رئيس نادي الخويلدية محمد المياد، ورئيس نادي الصفا السابق كميل البراهيم، ورئيس جمعية تاروت الخيرية زهير الوحيد، ورئيس جمعية الفردوس حافظ الفرج، والذين أثنوا على الدور الاجتماعي الهام للحفل في التقريب بين الناس وتعزيز العمل المجتمعي.
وحظي التنظيم أيضاً بإشادة من شخصيات إعلامية وفنية حضرت المناسبة.
واختُتم الحفل، الذي حظي بتغطية إعلامية محلية، بأجواء بهيجة وسط تقدير كبير من الحضور للقائمين على هذه المبادرة الاجتماعية الناجحة، والتي تجسد روح العيد وقيم التكافل والمحبة، وتؤكد على دور الجمعيات الأهلية الفاعل في تقوية النسيج الاجتماعي بمحافظة القطيف.