آخر تحديث: 25 / 4 / 2025م - 6:27 م

”خيرية القطيف“ و”أبارق“ تبحثان تعزيز الشراكة في العمل التنموي وتبادل الخبرات

جهات الإخبارية

استقبلت جمعية القطيف الخيرية للخدمات الاجتماعية بمقرها، وفدًا رفيع المستوى من مجلس إدارة جمعية أبارق للخدمات الإنسانية.

وهدفت الزيارة بشكل أساسي إلى تعميق الفهم المتبادل والاطلاع عن كثب على التجارب الثرية لـ ”خيرية القطيف“ في مجالات تقديم الخدمات التنموية والاجتماعية، فضلًا عن تبادل الخبرات العملية وبحث سبل تعزيز أواصر التعاون المشترك بين الجمعيتين لما فيه خدمة العمل الخيري والمجتمعي.

وكان في مقدمة مستقبلي وفد جمعية أبارق، رئيس مجلس إدارة جمعية القطيف الخيرية، أسامة الزاير، يرافقه نائبه حسين آل سيف، ورئيس لجنة تمكين أحمد الجشي، والمدير المالي مجتبى النفيلي، ومديرة العلاقات العامة والإعلام زينب آل نمر.

ومثّل جمعية أبارق في هذه الزيارة رئيس مجلس إدارتها أحمد اليوسف، ونائبه حسين المتروك، وعضو مجلس الإدارة الأستاذ محمد القصيمي، بالإضافة إلى مسؤول العلاقات العامة محمد اليوسف، والمدير التنفيذي غازي آل درويش، مما يعكس الأهمية التي يوليها الطرفان لهذه اللقاءات البنّاءة.

واستُهلت الزيارة بجلسة تعريفية شاملة قدمت خلالها ”خيرية القطيف“ نبذة وافية عن هيكلها التنظيمي ولجانها المتخصصة، وسلطت الضوء على باقة الخدمات المتنوعة التي توفرها للمستفيدين.

كما تم استعراض أبرز المشاريع والمبادرات التنموية الطموحة التي تنفذها الجمعية، والتي تشمل مجالات حيوية كالمساعدات المالية والعينية، برامج الرعاية الشاملة، ومبادرات التمكين التي تهدف إلى نقل المستفيدين من دائرة الاحتياج إلى رحاب الإنتاج والاكتفاء.

وقدم فريق ”خيرية القطيف“ عرضاً تفصيلياً معمقاً كشف عن الآليات الدقيقة والمبتكرة التي تتبعها الجمعية في إيصال الدعم لمستحقيه، وضمان وصوله بأفضل صورة ممكنة. وشمل العرض استعراضاً لعدد من المبادرات النوعية التي تم إطلاقها مؤخراً، والتي أحدثت، بحسب العرض، أثراً إيجابياً ملموساً في تمكين الأفراد والأسر المستفيدة والمساهمة في تحسين جودة حياتهم بشكل مستدام.

من جانبهم، أبدى أعضاء وفد جمعية أبارق إعجابهم وتقديرهم بما لمسوه من تطور في الخدمات المقدمة لدى ”خيرية القطيف“، وأشادوا بالتنظيم الإداري المحكم والنماذج المبتكرة المطبقة في العمل الاجتماعي والتنموي.

وأكد الوفد الزائر على القيمة العالية للتجربة العريقة والغنية التي تمتلكها جمعية القطيف، معربين عن رغبتهم الجادة في الاستفادة من هذه الخبرات لتطوير وتحسين منظومة العمل داخل جمعيتهم الوليدة نسبيًا.

وفي هذا السياق، عبّر مسؤول العلاقات العامة بجمعية أبارق، محمد اليوسف، عن انطباعه الإيجابي العميق تجاه الزيارة، مبدياً سعادته الغامرة بالتعرف على المشاريع الرائدة والأفكار المتميزة التي تتبناها ”خيرية القطيف“، مشيدًا بالمنظور المستقبلي الواعد الذي تنطلق منه.

وأوضح اليوسف أن الاطلاع على الخبرات المتراكمة لدى جمعية القطيف على مدى ما يقارب نصف قرن من العطاء يمثل حجر الزاوية الأساسي الذي بنيت عليه الجمعية، واصفاً اللحظات التي قضاها الوفد والأفكار التي تم تبادلها بأنها تجربة قيّمة لا تقدر بثمن.

واختتم اللقاء بتبادل الهدايا التذكارية بين الجمعيتين، كتعبير رمزي عن أواصر الأخوة والتعاون. وأكد الطرفان في ختام الزيارة على الأهمية القصوى لاستمرار قنوات التواصل والتنسيق الفعّال بينهما في المستقبل، وذلك بهدف تعزيز فاعلية وتأثير العمل الخيري المشترك، وضمان أن تعود ثماره بالنفع والخير على جميع أبناء المجتمع في مناطق عمل الجمعيتين.