آخر تحديث: 25 / 4 / 2025م - 6:27 م

الصحة الخليجي يحذر: الامتناع عن التطعيم خطر يهدد الفرد والمجتمع

جهات الإخبارية

أكد مجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي على الدور المحوري للتحصين في حماية صحة الأفراد والمجتمعات، موجهاً تحذيراً من أن قرار الامتناع عن تلقي اللقاحات لا يقتصر تأثيره السلبي على الشخص الممتنع فحسب، بل يمتد ليشكل خطراً حقيقياً على سلامة المجتمع بأكمله.

وأوضح المجلس، في بيان نشره عبر منصاته الرسمية، أن التردد أو الرفض الفردي أو الأسري للقاحات يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة، أبرزها عودة أمراض خطيرة كانت قد وُضعت تحت السيطرة بفضل جهود التحصين السابقة.

وحذر المجلس من أن هذا التراجع قد يتسبب في تفشي أوبئة جديدة، مما يعيد جهود الصحة العامة في المنطقة خطوات كبيرة إلى الوراء.

وشدد البيان على الأهمية القصوى لتكثيف الحملات التوعوية المتعلقة بالتحصين، مشيراً إلى أن هذه الحملات تلعب دوراً حيوياً في تعزيز ثقة المواطنين والمقيمين في دول الخليج باللقاحات، ودحض المفاهيم المغلوطة والخرافات الشائعة حولها.

وأعاد المجلس التأكيد على أن اللقاحات تمثل خط الدفاع الأول والأكثر فعالية في مواجهة الأمراض المعدية، وتساهم بشكل مباشر وملموس في الارتقاء بجودة الحياة وتحسين مؤشرات الصحة العامة.

وفي ختام بيانه، دعا مجلس الصحة الخليجي إلى ضرورة تضافر الجهود بين مختلف القطاعات المعنية، بما في ذلك المؤسسات الصحية والإعلامية والتعليمية، بهدف نشر الوعي الشامل بأهمية الالتزام ببرامج التحصين الوطنية.

وخص المجلس بالذكر أهمية تركيز هذه الجهود التوعوية على الفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، لضمان وصول الرسالة الصحية وتحقيق أهداف التحصين المرجوة.