آخر تحديث: 16 / 6 / 2025م - 8:54 م

بالصور.. 20 ألف زائر في ختام ”عالم الحيوانات الأليفة“ بالقطيف

جهات الإخبارية

أسدل مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القطيف، الستار على فعاليات النسخة الثانية من ”عالم الحيوانات الأليفة“، والتي أقيمت على مدى ثمانية أيام بالواجهة البحرية بكورنيش المجيدية.

وشهد الحدث، الذي انطلق في الثامن والعشرين من أبريل الماضي، إقبالاً جماهيريًا فاق التوقعات، حيث تجاوز عدد الزوار عشرين ألف زائر من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج العربي، مما يعكس الاهتمام المتزايد بمثل هذه الفعاليات النوعية.

وفي هذا السياق، أعرب المهندس فهد الحمزي، مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، عن بالغ سعادته بالنجاح المتميز الذي حققته الفعالية والإقبال الكبير الذي حظيت به.

وأكد المهندس الحمزي أن الحدث نجح في تحقيق أهدافه المنشودة، والمتمثلة في تعزيز الوعي المجتمعي بمفهوم الرفق بالحيوان وأهمية تربية الحيوانات الأليفة والعناية السليمة بها، بالإضافة إلى تزويد الزوار بالمعارف والخبرات اللازمة في هذا المجال.

من جانبه، أوضح المهندس محمد الأصمخ، مدير مكتب الوزارة بمحافظة القطيف، أن الإقبال اللافت والحضور الكثيف من الزوار كانا الدافع الرئيسي وراء قرار تمديد الفعالية لثلاثة أيام إضافية عن المدة المقررة لها.

وأشار المهندس الأصمخ إلى الأهمية الكبيرة لمثل هذه المبادرات في نشر ثقافة العناية بالحيوانات الأليفة وترسيخ الوعي المجتمعي بحقوقها، مؤكدًا أن التفاعل الإيجابي يعكس مدى اهتمام المجتمع بهذه القضية.

واشتملت الفعالية على برنامج حافل بالأنشطة، تضمن سلسلة من اللقاءات التوعوية الهادفة التي قدمها نخبة من المختصين.

وتناولت هذه اللقاءات موضوعات متنوعة شملت تربية الطيور الناطقة والمغردة، والتأكيد على أن الرفق بالحيوان يمثل مسؤولية مجتمعية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الدور الإيجابي للحيوانات الأليفة في تحسين الصحة النفسية.

واستعراض طبيعة العلاقة بين الإنسان والحيوان، والتوعية بالأمراض المشتركة بينهما كمرض السعار.

وشهدت الفعالية لقاءً تثقيفيًا مميزًا بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر السعودي تمحور حول مبادئ الإسعافات الأولية.

وتفاعل الزوار بشكل كبير مع الأركان المتنوعة التي تجاوز عددها ستين ركنًا، حيث استمتعوا بجولة شملت عيادات وصيدليات بيطرية متخصصة، وأركانًا مخصصة للطيور، والقطط، وأسماك الزينة، ومختلف الحيوانات الأليفة.

وبرزت مشاركة فاعلة من عدة جهات حكومية وأهلية، من بينها وزارة الصحة، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، وإدارات الثروة السمكية، والثروة الحيوانية، والأسواق والمسالخ، والوحدة البيطرية، بالإضافة إلى فريق الإنقاذ، مما أثرى تجربة الزوار.