”عنب الذئب“ نبات ضار يهدد الإنسان والحيوان والمحاصيل.. والطيور تنقله

كشفت إدارة الإرشاد الزراعي، اليوم الأربعاء، عن المخاطر المرتبطة بنبات ”عنب الذئب“، المعروف أيضًا باسم ”عنب الثعلب“، والذي يُعد من النباتات العشبية الحولية الضارة.
وأكدت الإدارة أن هذا النبات ينتشر بشكل واسع في الحقول والبساتين والحدائق، مشددة على ضرورة التخلص منه بشكل فوري لما يشكله من خطر داهم على صحة الإنسان والحيوان، وسلامة النباتات والمحاصيل الزراعية.
وأوضحت الإدارة أن هذا النبات ينتمي إلى الفصيلة الباذنجانية، ويمكن التعرف عليه من خلال ساقه ذي اللون البني المحمر، وأوراقه المفلطحة، وأزهاره البيضاء التي تظهر عادة في مجموعات تتراوح ما بين أربع إلى عشر أزهار. أما ثماره، فتكون خضراء في مراحل نموها الأولى، ثم تتحول تدريجيًا إلى اللون الأحمر، لتستقر على اللون الأسود عند تمام النضج.
وشددت إدارة الإرشاد الزراعي على أن الثمار غير الناضجة لنبات عنب الذئب تُعد سامة بشكل خاص للأطفال في حال تناولها عن طريق الخطأ.
وأشارت إلى أن المجموع الخضري للنبات، أي أوراقه وسيقانه، يلحق الضرر بالماشية عند الرعي عليه، مما يستدعي رفع مستوى وعي المزارعين ومربي الماشية بأهمية مكافحة هذا النبات ومنع انتشاره.
ولفتت إلى أن الطيور تلعب دورًا رئيسيًا في نقل بذور هذا النبات من حقل إلى آخر، الأمر الذي يساهم بشكل كبير في سرعة انتشاره وتوسيع رقعة وجوده. وهذا ما يزيد من أهمية التعامل المبكر والسريع مع هذه النبتة قبل أن تتكاثر بشكل يصعب السيطرة عليه وتؤثر سلبًا على البيئة الزراعية المحيطة.
ودعت إدارة الإرشاد الزراعي جميع المزارعين وأصحاب الأراضي إلى ضرورة رصد هذه النبتة في حقولهم وبساتينهم وحدائقهم، والعمل على اقتلاعها والتخلص منها بالطرق السليمة، وذلك حفاظًا على صحة أفراد المجتمع، وسلامة الثروة الحيوانية، وحماية المحاصيل الزراعية من الأضرار التي قد يسببها هذا النبات الضار.