آخر تحديث: 16 / 6 / 2025م - 2:43 م

”خيرية أم الحمام“ تطلق حملة لشراء منزل لأسرة متعففة بـ 410 آلاف ريال

جهات الإخبارية

أعلنت جمعيّة أمّ الحمام الخيريّة للخدمات الاجتماعيّة، اليوم الأحد، عن إطلاق حملة إنسانية جديدة تهدف إلى شراء منزل وتأمينه لعائلة مستفيدة من خدمات الجمعيّة لا عائل لها.

وأوضحت الجمعية أن الحملة تستهدف جمع مبلغ قدره 410,000 ريال ”أربعمئة وعشرة آلاف ريال“، وذلك لتوفير مسكن آمن ومستقل لهذه العائلة.

وناشدت الجمعيّة، عبر رئيس مجلس إدارتها المهندس زكي آل عبّاس، أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء للمساهمة الفاعلة في هذه الحملة ومدّ يد العون بما تجود به أنفسهم، وذلك لتفريج كربة العائلة المستفيدة وتأمين مستقبلها، مؤكدة أن هذا العطاء سيكون لهم بمثابة أجر مستمرّ في الحياة وبعد الممات.

وأتاحت الجمعيّة عدداً من الوسائل الميسرة لاستقبال مساهمات المتبرّعين لدعم هذا البرنامج الخيري، حيث يمكن التبرع من خلال موقع جمع التبرّعات الخاصّ بالجمعيّة على الإنترنت، أو عبر تطبيق الجمعيّة المتوفر على أجهزة آبل وأندرويد.

ويمكن المساهمة عن طريق التحويل البنكيّ المباشر لحساب الجمعيّة المخصّص لجمع التبرّعات لدى بنك البلاد، والذي يحمل رقم الآيبان: ”SA7715000999300001260001“، أو من خلال أجهزة نقاط البيع المتواجدة في مكتب التحصيل بمقرِّ إدارة الجمعيّة خلال فترة الدوام الرسميّ من الساعة الثامنة صباحاً حتى الثامنة مساءً.

وأشار المهندس زكي آل عبّاس إلى أن الجمعيّة تسعى من خلال برامجها المتنوّعة، ومن ضمنها هذه الحملة النوعية، إلى تعزيز قيم التكافل الاجتماعيّ في المجتمع، وتقديم الدعم المستدام للأسر المحتاجة.

وأكد أن الهدف الأسمى هو المساهمة في بناء مجتمع واعٍ ومترابط، وذلك عبر تقديم المساعدات الماديّة والمعنويّة للأسر المتعفّفة والمحتاجة داخل النطاق الجغرافيّ الذي تغطّيه الجمعيّة، بالإضافة إلى العمل على تمكين الأفراد عبر برامج تنمويّة وتعليميّة تهدف إلى رفع جودة حياتهم وتعزيز استقلاليّتهم، فضلاً عن ترسيخ روح المسؤوليّة المجتمعيّة وتشجيع المشاركة التطوعيّة بين أفراد المجتمع.

وأوضحت الجمعية أن هذه الحملة تأتي ضمن سلسلة متواصلة من البرامج والمشاريع النوعية التي تنفّذها لخدمة العوائل المستفيدة المسجلة لديها.

وينطلق هذا الجهد من الرسالة الإنسانية التي تضطلع بها الجمعيّة تجاه أفراد المجتمع من المحتاجين، عبر تقديم مختلف وسائل الدعم والرعاية لهم في كافة المجالات، سواء كانت اجتماعيّة، أو تكافليّة، أو صحيّة، أو إغاثيّة وغيرها، وذلك إيمانًا راسخًا منها بأهمّيّة توفير بيئة آمنة ومستقرّة لهم، تساعدهم على الاندماج الفاعل في المجتمع وتحقيق أهدافهم وطموحاتهم.

وجدد آل عبّاس مناشدته لكافّة أفراد المجتمع ومؤسساته لمدّ يد العون والمساهمة الفاعلة في حملة شراء المنزل، معرباً عن ثقته بأن هذا المسعى الخيري النبيل سيُكلل بالنجاح بفضل الله ثم بفضل توحّد العطاء بين المؤسّسات الخيريّة والأهليّة وأفراد المجتمع، الذين يتميزون بروح سخيّة تسعى دائماً للبذل والعطاء في مختلف دروب الخير.