”التعليم“ تشكل مجلساً استشارياً من 32 معلماً ومعلمة لتطوير البيئة التعليمية

اعتمد وزير التعليم، يوسف البنيان، قرار تشكيل ”المجلس الاستشاري للمعلمين“، والذي يضم في عضويته 32 معلماً ومعلمة من ذوي الخبرة والكفاءة يمثلون مختلف إدارات التعليم في المملكة.
وأوضحت الوزارة أن هذه الخطوة الهامة تهدف إلى تعزيز قنوات التواصل المباشر والفعال بين الوزارة والمعلمين المتميزين، وإشراكهم بشكل أساسي في تطوير بيئة التعليم وتحسين جودة مخرجاته.
وأكدت وزارة التعليم أن تشكيل المجلس يأتي في إطار حرصها على تعزيز دور المعلمين والمعلمات في المنظومة التعليمية، وذلك من خلال إشراكهم كأعضاء فاعلين ومؤثرين في عملية صناعة القرار.
وأضافت أن مساهماتهم ستكون حيوية في مراجعة وتحسين الخطط والمبادرات التي تخدم الميدان التعليمي، وبما يسهم بشكل مباشر في الارتقاء بمستوى الأداء التعليمي العام في جميع أنحاء المملكة.
وسيتولى المجلس الاستشاري للمعلمين، خلال دورته، مسؤوليات محورية تشمل تقديم التوصيات والمقترحات المتعلقة بخطط الوزارة التطويرية، بالإضافة إلى رصد المعوقات والتحديات التي يواجهها الميدان التعليمي ومناقشة أسبابها بعمق وشفافية.
كما سيقوم المجلس باقتراح الحلول المناسبة لهذه المعوقات، واستثمار الرؤى والمقترحات العملية المقدمة من المعلمين لمواجهة التحديات المختلفة، وذلك بهدف دعم السياسات التعليمية القائمة والمستقبلية وتعزيز جودة التعليم في جميع مراحله الدراسية.
وحددت الوزارة آلية عمل واضحة لتوصيات المجلس، حيث ستمر بثلاث مراحل رئيسة: تبدأ بالتصويت على التوصيات المقترحة بأغلبية أصوات الأعضاء الحاضرين، وفي حال تساوي الأصوات، يكون صوت رئيس المجلس هو المرجح. بعد ذلك، يتم رفع التوصيات المعتمدة إلى الأمانة العامة للمجلس بالإدارة العامة لشؤون المعلمين، وذلك لعرضها على صاحب الصلاحية لاتخاذ القرار المناسب بشأنها.
وتتضمن الآلية أيضاً متابعة دقيقة لما تم تنفيذه بشأن التوصيات السابقة ومناقشتها وتقييمها في الجلسات اللاحقة للمجلس.
ومن المقرر أن يعقد المجلس عدداً من الاجتماعات الدورية المنتظمة لطرح ودراسة مقترحات تطوير السياسات التعليمية، والتفاعل مع المبادرات التي من شأنها أن تعزز مصلحة المعلمين والطلاب على حد سواء، ومناقشة أبرز القضايا التربوية الراهنة وإيجاد حلول مناسبة لها، على أن يُرفع تقرير شامل بمنجزات المجلس وأعماله إلى معالي الوزير بنهاية كل عام.
ويُتوقع أن يسهم هذا المجلس بشكل كبير في تمكين المعلمين من نقل خبراتهم الميدانية وتطلعاتهم واقتراحاتهم بشكل مباشر ومنظم إلى صانعي القرار في الوزارة، مما يعزز من فعالية السياسات التعليمية ويساهم في خلق بيئة تعليمية أكثر تطوراً واستجابة لاحتياجات وتحديات الميدان التربوي.
ويضم المجلس في عضويته كل من:
منصور بن عبدالله عبدالرحمن المنصور
محسن بن عبدالله عبدالرحمن آل عزيز
سلطان بن محمد سليمان الضويان
سليمان بن عبدالعزيز عبدالله التويجري
سليمان ين محمد عبدالله السلمان
سامية بنت فايز محمد غرمان الشهري
سليمان بن علي مفرح المالكي
سعدية بنت سعيد محمد الأحمري
إبراهيم بن عبد الرحمن نجيم الحربي
سمر بنت احمد سليمان الحجيلي
معبر بن علي محمد نهاري
نورة بنت هادي صالح سرور
ريم بنت علي سالمين الصيعري
محبوبة بنت عبدالرحمن محمد الزهراني
زكية بنت سهل محسن اللحياني
سلطان بن هلال مقبل الثبيتي
عائض بن سالم فرحان البلوي
سلطان بن سليمان فالح العنزي
أحمد بن فضل معيدي العنزي
إبراهيم بن عبدالله إبراهيم النازل
خديجة بنت عبدالرحمن الخليفة
عبدالله بن محمد أحمد الغامدي
نجاة بنت قينان عبدالله الغامدي
عبدالناصر بن عبد رب الحسين أبو سرير
ليلى بنت إبراهيم محمد عواجي
فهد بن يحيى حيدر صائغ
إبراهيم بن حسين محمد مغفوري
أسامة بن محمد أحمد الرشيد
لولوه بنت علي ملفي بن دهيم
غادة بنت عبدالله عبدالرحمن العوين
صالح بن رشيد نويفع العتيبي
سهام بنت يحي فالح الخالدي