”القطيف الصحية“: تكريم 40 مبدعاً خدموا 208 آلاف مستفيد عبر الخدمات الافتراضية

نظمت إدارة الخدمات الافتراضية بشبكة القطيف الصحية، إحدى مكونات تجمع الشرقية الصحي، احتفاليتها السنوية تحت شعار ”صُنّاع النجاح“، لتكريم منجزي عام 2024 في مجال الخدمات الصحية الافتراضية.
وأقيم الحفل برعاية رئيس تشغيل شبكة القطيف الصحية، سعد الدوسري، وبحضور عدد من قيادات الشبكة ومنسوبيها، ومشاركة واسعة من الكوادر الطبية والإدارية من مختلف مرافق الرعاية الصحية التابعة للشبكة، والذين ساهموا في خدمة أكثر من 208 آلاف مستفيد من الخدمات الافتراضية خلال العام الماضي.
وهدفت هذه المناسبة السنوية إلى تقدير الجهود المبذولة والاحتفاء بالإنجازات النوعية التي تحققت في الخدمات الصحية الافتراضية، والتي تُعد ركيزة أساسية في استراتيجية التحول الصحي.
ويعكس الأداء المتنامي في استخدام هذه الخدمات، والذي شهد قفزة نوعية في عام 2024، تحولاً إيجابياً في سلوكيات التفاعل مع الرعاية الرقمية وثقة المجتمع المتزايدة بها كخيار رئيسي لتلقي الرعاية عن بعد من المنازل، مما أسهم في تخفيف الضغط على المرافق الصحية وتقليل فترات الانتظار وتحسين الكفاءة التشغيلية.
وقام رئيس تشغيل شبكة القطيف الصحية بتكريم أكثر من 40 من مقدمي الرعاية الصحية من مختلف المرافق التابعة للشبكة، نظير أدائهم المتميز ومساهماتهم الكبيرة في تحسين جودة الرعاية وتجربة المستفيدين.
وتوزع العدد الإجمالي للمستفيدين من الخدمات الافتراضية البالغ 208,826 مستفيداً، بواقع 74,810 مستفيدين في مستشفى القطيف المركزي، و 8,395 مستفيداً في مستشفى الأمير محمد بن فهد لأمراض الدم الوراثية، بالإضافة إلى 117,621 مستفيداً عبر المراكز الصحية التابعة للشبكة.
وخلال الحفل، ألقى عدد من القيادات الصحية كلمات عبروا خلالها عن اعتزازهم بالجهود المخلصة التي تبذل في سبيل تقديم رعاية صحية رقمية آمنة وفعالة، مؤكدين أن هذا النجاح جاء نتيجة روح الفريق والتكامل بين مختلف التخصصات، والدعم المستمر للتطوير والابتكار.
وفي ختام الاحتفالية، أكّد مسؤولو الشبكة أن مواصلة التميز في الخدمات الافتراضية يُعد جزءًا لا يتجزأ من الالتزام تجاه تحقيق مستهدفات التحول الوطني في القطاع الصحي، واستكمالًا لرؤية المملكة 2030، في تمكين الصحة الرقمية وتقديم خدمات صحية متقدمة وميسّرة لجميع أفراد المجتمع.
وثمن القائمون على الفعالية الدعم القيادي والاهتمام المتواصل من إدارة التجمع الصحي الشرقي، الذي اعتبروه عاملاً محورياً في تمكين فرق العمل من تحويل التحديات إلى قصص نجاح ملموسة، يُبنى عليها مستقبل أكثر إشراقًا للرعاية الصحية في المنطقة.