”سعادة“ تضيء دروب الأمل: قصص نجاح تحوّل الأسر من الرعوية إلى التنمية

بدأت جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية، ”سعادة“، في تسليط الضوء بشكل مكثف على قصص النجاح والإصرار التي سطّرها مستفيدوها، والذين شهدوا تحولاً جذرياً في حياتهم من الاعتماد على الرعاية إلى تحقيق التنمية الذاتية والاكتفاء.
ويأتي هذا الجهد المتميز ضمن سلسلة حلقات برنامجها الطموح ”نتكلم تنمية“، الذي يهدف إلى إبراز الأثر العميق للدعم المقدم من المحسنين والداعمين في تغيير واقع هذه الأسر.
وأوضحت مديرة الاتصال المؤسسي والتسويق بجمعية ”سعادة“، إيمان السويدان، أن هذه الحلقات التوثيقية لا تقتصر على سرد التحولات الحقيقية في حياة الأفراد فحسب، بل تُبرز أيضاً الدور المحوري الذي تضطلع به الجمعية في تمكينهم وصناعة أثر مستدام في مسيرتهم.
وأعربت عن أملها في أن تكون هذه السلسلة بمثابة مصدر إلهام وتحفيز للمجتمع بأسره، من خلال نقل صورة واقعية لأشخاص تغلبوا بعزيمة وإصرار على التحديات والظروف الصعبة، ليصنعوا لأنفسهم حياة أفضل ويصبحوا نماذج يُحتذى بها.
وأضافت أن جمعية ”سعادة“ تسعى بشكل حثيث لتحقيق نقلة نوعية في حياة الأسر المستفيدة، بنقلها من دائرة الاحتياج إلى رحاب الإنتاج، ومن الرعوية إلى التنموية، بهدف منحها فرص الاعتماد على الذات والعيش بكرامة.
وأكدت أن هذا التوجه ينسجم تماماً مع استراتيجيتها التنموية الشاملة، والتي ترمي إلى تحقيق الاستقرار المجتمعي والأسري عبر تقديم حزمة متكاملة من البرامج التنموية المصممة لتعزيز جودة الحياة وتمكين الأفراد اقتصادياً واجتماعياً.
ويأتي برنامج ”نتكلم تنمية“ كأداة فعالة لإيصال رسالة الجمعية إلى المجتمع، حيث ينقل بوضوح كيف يمكن للدعم الموجه أن يساهم في تحويل الأفراد من مستهلكين للمساعدة إلى منتجين وفاعلين في محيطهم، مما يعكس التزام ”سعادة“ بتحقيق تنمية شاملة ومستدامة لأبناء المجتمع.
?si=c1elS-21SXO2KOn1