”الصحة“: الحج متاح لمرضى الأمراض المزمنة مع تخطيط صحي مسبق
أكدت وزارة الصحة أن الإصابة بأحد الأمراض المزمنة أو التعافي منها لا ينبغي أن يمثل عائقًا يحول دون أداء المسلم لمناسك الحج.
وشددت الوزارة على أن الالتزام الدقيق بالإرشادات الصحية هو الركيزة الأساسية لضمان سلامة الحاج وراحته خلال تأديته لهذه الرحلة الإيمانية العظيمة.
ودعت الوزارة الحجاج، وبصفة خاصة أولئك الذين لديهم حالات صحية خاصة، إلى ضرورة مراجعة الطبيب المختص قبل التوجه إلى الأراضي المقدسة.
وأوضحت أهمية أن يصطحب الحاج معه تقريرًا طبيًا مفصلاً يشمل الخطة العلاجية المتبعة وجرعات الأدوية المقررة.
وأكدت على أهمية الالتزام بارتداء الكمامة، والمحافظة على النظافة الشخصية بشكل مستمر، إلى جانب الحرص على شرب كميات كافية من المياه لتفادي خطر الإصابة بالجفاف.
وفي سياق متصل، أوصت الوزارة بأهمية ارتداء ملابس إحرام مريحة، والتأكد من توفر كمية كافية من الأدوية تكفي طوال فترة الإقامة في المشاعر المقدسة.
ونبهت إلى ضرورة الاحتفاظ بهذه الأدوية بطريقة سليمة تضمن سلامتها وفعاليتها أثناء التنقل.
وأشارت ”الصحة“ إلى أن التخطيط الصحي المسبق والمدروس يسهم بشكل كبير في تمكين الحاج من أداء مناسكه في جو من الأمان والطمأنينة.
وتأتي هذه التوجيهات الشاملة في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة الصحة لتوفير بيئة صحية وآمنة لجميع ضيوف الرحمن، وتأكيدًا على الدور المحوري للوعي الصحي في إنجاح مواسم العبادات، وضمان تجربة حج ميسرة وآمنة للجميع.
