ماذا تضمنت احتفالات شبكة القطيف الصحية بيوم التمريض العالمي؟

احتفت شبكة القطيف الصحية بالدور الحيوي والجهود الاستثنائية للكوادر التمريضية من خلال تنظيم أسبوع حافل بالفعاليات المتميزة والتكريمات، وذلك بمناسبة يوم التمريض العالمي.
وجسدت هذه الاحتفالات، التي أقيمت في أجواء غمرها التقدير العميق، الاعتراف بالمكانة المحورية التي يشغلها التمريض ضمن المنظومة الصحية المتكاملة.
وأُقيمت هذه السلسلة من الفعاليات تحت رعاية رئيس تشغيل شبكة القطيف الصحية، سعد الدوسري، وبحضور لافت لعدد من قيادات التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية وقيادات الشبكة.
وشهدت الأنشطة مشاركة واسعة من مختلف المنشآت الصحية التابعة للشبكة، وفي مقدمتها مستشفى القطيف المركزي، ومستشفى الأمير محمد بن فهد العام والأمراض الوراثية، بالإضافة إلى المراكز الصحية المنتشرة ضمن نطاق خدمات الشبكة.
وتضمن البرنامج الاحتفالي تكريمًا شاملاً لأقسام التمريض في كافة المنشآت التابعة، وذلك تقديرًا للعطاءات المتفانية والمساهمات الملموسة التي تقدمها الفرق التمريضية في سبيل توفير رعاية صحية آمنة وذات جودة عالية للمستفيدين.
كما تم توزيع هدايا تقديرية على جميع العاملين والعاملات في مهنة التمريض، في مبادرة تعكس التقدير المعنوي المستحق وتسهم في تعزيز بيئة عمل إيجابية ومحفزة.
وانطلقت الفعاليات بافتتاح معرض فلكلوري، شهد مشاركة فاعلة من أفراد الطاقم التمريضي من مختلف الجنسيات، حيث قدموا عروضًا ثقافية ثرية عكست تراث بلدانهم الأصيل.
وتنوعت المشاركات بين عرض الأزياء التقليدية وتقديم المجسمات التراثية والعروض التفاعلية، مما أضفى على المناسبة طابعًا احتفاليًا وتفاعليًا نابضًا بالحيوية والتنوع الثقافي.
وامتدت الأنشطة لتشمل البعد الأسري للكوادر التمريضية، حيث نُظمت فعاليات ترفيهية مخصصة لأبناء وبنات الممرضين والممرضات.
وهدفت هذه الخطوة اللافتة إلى إشراك عائلاتهم في أجواء الاحتفال والاعتراف بدورهم الداعم والمحوري الذي يمكن الكوادر الصحية من أداء مهامهم الإنسانية النبيلة بكفاءة وتفانٍ.
واختُتم الأسبوع الاحتفالي بحفل ختامي بهيج جمع إدارات التمريض في مختلف المنشآت، وسط أجواء سادتها مشاعر التقدير والامتنان المتبادل.
وجرى خلال الحفل تسليط الضوء على قصص النجاح الملهمة والنماذج المتميزة في مهنة التمريض، مع التأكيد مجددًا على الدور الجوهري الذي يؤديه التمريض كعمود فقري لا غنى عنه في تقديم الرعاية الصحية، لا سيما في ظل التحديات الراهنة التي تواجهها الأنظمة الصحية على الصعيد العالمي.
ويأتي هذا الاحتفاء السنوي في إطار حرص شبكة القطيف الصحية الدائم على تعزيز ثقافة الامتنان والتقدير في بيئة العمل الصحية، وترسيخ مكانة مهنة التمريض كعنصر أساسي وحيوي في تحقيق أهداف الرعاية الشاملة والمستدامة.
وتواكب هذه الجهود توجهات وزارة الصحة الرامية إلى دعم وتمكين الكوادر الوطنية العاملة في القطاع الصحي وتقدير جهودهم المخلصة في خدمة المجتمع.