هل البوتوكس والفيلر والليزر آمنة للحامل والمرضع؟ استشارية نساء وولادة تجيب
كشفت استشارية أمراض النساء والولادة، الدكتورة مها النمر، عن مجموعة من التوصيات الطبية الهامة المتعلقة باستخدام منتجات وإجراءات التجميل خلال فترتي الحمل والرضاعة.
وشددت الدكتورة النمر على أهمية توخي الحذر الشديد ومراجعة الطبيب المختص قبل اتخاذ أي قرار يتعلق بهذه الإجراءات خلال هذه المراحل الحساسة لضمان سلامة الأم والجنين أو الرضيع.
وفيما يتعلق بالكريمات الموضعية، أوضحت الدكتورة النمر أن بعضها يعتبر آمنًا للاستخدام أثناء فترة الحمل، وذكرت منها تلك التي تحتوي على حمض الهيالورونيك، وسكنورين، وفيتامين C.
وفي المقابل، نصحت بتجنب استخدام كريمات أخرى مثل الأكرتين والديفرين. أما بالنسبة لمادة الهيدروكينون، فقد أشارت إلى عدم وجود دراسات كافية حتى الآن تؤكد أمان استخدامها أو تثبت ضررها خلال الحمل، مما يستدعي التعامل معها بحذر وتحت إشراف طبي.
وبخصوص استخدام الليزر، سواء لإزالة الشعر أو لأغراض تجميل الجسم، بيّنت الدكتورة النمر أنه لا توجد دراسات علمية تثبت وجود ضرر من استخدامه في الأشهر الأولى من الحمل.
وأكدت أنه يُفضل تأجيل هذه الإجراءات لما بعد انقضاء الشهر الثالث من الحمل كإجراء احترازي، بينما يُعتبر استخدام الليزر آمنًا بشكل عام خلال فترة الرضاعة.
وفيما يتعلق بتقشير الوجه، سواء كان باستخدام الليزر أو أحماض الفواكه، فقد أكدت أنه آمن بعد الشهر الثالث من الحمل، ولم يثبت له ضرر عند استخدامه في الأشهر الأولى.
أما عن الحقن التجميلية، فقد شددت استشارية أمراض النساء والولادة على أن استخدام البوتوكس لا يُنصح به إطلاقًا خلال فترة الحمل.
وأضافت أنه مسموح به أثناء فترة الرضاعة، مع ضرورة تجنب إرضاع الطفل لمدة ساعتين بعد الإجراء كإجراء وقائي.
وفيما يخص حقن الفيلر، أوضحت الدكتورة النمر أنه يُفضل تجنبها خلال فترة الحمل، في حين تُعتبر معظم أنواعها آمنة للاستخدام خلال فترة الرضاعة الطبيعية.
واختتمت الدكتورة مها النمر توجيهاتها بالتأكيد مجددًا على الضرورة القصوى لاستشارة الطبيب المختص والمعالج قبل اتخاذ أي قرار يتعلق بالخضوع لأي إجراء تجميلي أو استخدام أي منتجات تجميلية خلال فترتي الحمل والرضاعة.
وشددت على أن الطبيب هو الأقدر على تقييم كل حالة على حدة وتقديم النصح المناسب بما يضمن سلامة الأم والجنين أو الرضيع.
