آخر تحديث: 15 / 6 / 2025م - 3:09 ص

خبير تغذية: 8:30 صباحًا ”التوقيت الذهبي“ لهضم مثالي.. و 10:30 مساءً ”الأسوأ“

جهات الإخبارية

كشف أستاذ واستشاري التغذية السريرية، الدكتور عبدالعزيز العثمان، أن التوقيت الأمثل لعملية الهضم هو في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحًا، مرجعًا ذلك إلى كون الأمعاء في أقصى درجات نشاطها خلال ساعات الصباح المبكرة.

وأكد أن فهم واحترام ”الساعة الحيوية“ للجسم يلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض.

وأوضح الدكتور العثمان،، أن الإنزيمات الهاضمة تصل إلى ذروة نشاطها في هذا التوقيت الصباحي، مما يعزز قدرة الجسم على الاستفادة القصوى من العناصر الغذائية الموجودة في الطعام.

وفي المقابل، أشار إلى أن الساعة العاشرة والنصف مساءً تمثل فترة خمول للجهاز الهضمي، حيث تقل كفاءة عملية الهضم بشكل ملحوظ، الأمر الذي قد يزيد من احتمالية تراكم المشكلات الصحية المرتبطة بالجهاز الهضمي على المدى الطويل.

وبيّن استشاري التغذية السريرية أن جسم الإنسان يعمل وفق نظام داخلي دقيق يُعرف بـ ”الساعة الحيوية“، وهو المسؤول عن تنظيم توقيت إفراز الهرمونات والإنزيمات الحيوية الضرورية لمختلف العمليات الفسيولوجية.

وحذر الدكتور العثمان من أن إهمال هذا النظام الداخلي وعدم مراعاة التوقيتات الطبيعية للجسم قد يؤدي إلى سلسلة من الاضطرابات الصحية، لا تقتصر فقط على مشاكل الجهاز الهضمي، بل قد تمتد لتشمل اضطرابات نفسية مرتبطة بعدم انتظام العمليات الحيوية الداخلية.

وشدد على أن الالتزام بالتوقيت البيولوجي للجسم عند تناول الوجبات الغذائية ليس مجرد عادة صحية، بل هو عامل أساسي قد يسهم بشكل كبير في تحسين الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض المزمنة.

وأكد أن احترام هذه الآلية الطبيعية يعزز من كفاءة وظائف الجسم ويساعد في الحفاظ على توازنه الداخلي.