الغذاء والدواء ”تحذّر: استخدام“ دومبيريدون" لعلاج الغثيان والقيء مقيّد بشروط

حذّرت الهيئة العامة للغذاء والدواء من مغبة استخدام دواء ”دومبيريدون“ المستخدم في علاج حالات الغثيان والقيء، دون الالتزام الصارم بالضوابط المحددة له، مؤكدةً أنه ليس خيارًا علاجيًا مناسبًا لجميع الفئات العمرية والحالات الصحية، ويجب أن يتم استخدامه بحذر وتحت إشراف طبي دقيق.
وبيّنت الهيئة في توضيح لها أن دواء ”دومبيريدون“ يُوصف عادةً لتخفيف أعراض الغثيان والقيء لدى المرضى الذين يبلغون من العمر 12 سنة فما فوق، مع اشتراط أساسي آخر وهو أن لا يقل وزن المريض عن 35 كيلوجرامًا.
وأكدت الهيئة أن الدواء يعتبر آمنًا وفعّالًا فقط عند التقيد بهذه الشروط واستخدامه بشكل صحيح ومع الفئة المستهدفة التي تمت الموافقة على استخدامه لها.
كما نبهت الهيئة بشدة إلى ضرورة تجنب استخدام هذا الدواء دون الحصول على وصفة طبية من الطبيب المعالج.
وشددت على أهمية الحرص على اتباع التعليمات والإرشادات المدونة في النشرة الداخلية المرفقة بالدواء، أو الالتزام بما يوصي به الطبيب أو الصيدلي، وذلك لتفادي أي مضاعفات صحية محتملة قد تنجم عن سوء الاستخدام أو الاستخدام الخاطئ.
وأشارت الهيئة إلى أن دواء ”دومبيريدون“ يُعرف في الأسواق بعدة أسماء تجارية مختلفة، من بينها على سبيل المثال DOMPY®، وNAUSIDOM®، وMOTILIUM®، بالإضافة إلى MODOODN®، وPROKININ®، وAMISTOP®.
وأكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء على الأهمية القصوى للإبلاغ الفوري عن أي أعراض جانبية قد تظهر نتيجة استخدام الدواء، وذلك من خلال التواصل عبر الرقم الموحد للهيئة 19999، أو عن طريق استخدام تطبيق ”طمني“ المخصص لمثل هذه البلاغات، لضمان اتخاذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب.