القطيف.. ”خيرية العطاء“ تنجح في تجهيز ”عش الزوجية“ لشاب بـ 15 ألف ريال

أعلنت جمعية العطاء النسائية الأهلية بمحافظة القطيف عن اكتمال ونجاح حملة التبرعات التي أطلقتها مؤخراً، بهدف دعم أحد الشباب المستفيدين من خدماتها وتوفير احتياجاته الرئيسية لتأسيس ”عش الزوجية“.
وأكدت إدارة الجمعية أن الحملة، التي تأتي ضمن برنامج ”يسر“ لتيسير الزواج، قد حققت أهدافها بفضل الله ثم بفضل سخاء أهل الخير وتكاتف أفراد المجتمع.
وذكرت إدارة الجمعية أنه تم بفضل الله استكمال جمع المبلغ المستهدف للحملة، والذي كان يهدف إلى مساعدة الشاب على الزواج من خلال توفير الأجهزة الكهربائية الأساسية، وغرفة نوم متكاملة، بالإضافة إلى تجهيزات المطبخ.
وأوضحت أن هذه المبادرة تندرج ضمن برنامج ”يسر“ الذي تتبناه الجمعية، وهو برنامج يهدف إلى دعم الشباب المقبلين على الزواج وتسهيل إتمام هذه الخطوة الهامة في حياتهم.
وكانت الجمعية قد رصدت مبلغ 15 ألف ريال لتغطية تكاليف توفير احتياجات الشاب الأساسية.
وفور إطلاق الحملة، شهدت تجاوباً سريعاً من أفراد المجتمع، حيث بلغ مجموع التبرعات الأولية 4 آلاف ريال.
وفي لفتة كريمة تعكس روح العطاء، سارعت إحدى عضوات جمعية العطاء بدفع باقي المبلغ المطلوب وقدره 11 ألف ريال، مساهمة بذلك في استكمال الدعم المقدم للشاب من خلال منصة التبرع المتاحة على الموقع الإلكتروني للجمعية.
من جهتها، أعربت إدارة الجمعية والمشرفات على قسم المساعدات الاجتماعية عن بالغ شكرهن وتقديرهن للدعم السخي الذي تم تقديمه في وقت قياسي.
واعتبرت هذا التجاوب دليلاً على الحس العالي بالمسؤولية الاجتماعية لدى أفراد المجتمع، وهو ما تعتبره الجمعية من الأسس الراسخة لعملها، كما يؤكد على التواصل المستمر والمثمر بين المجتمع والمستفيدين من الخدمات المجتمعية التي تطلقها الجمعية.
وأكدت ”العطاء“ على أهمية الدور الكبير الذي تلعبه المؤسسات والمبادرات الاجتماعية في خدمة المجتمع من خلال برامج التكافل المجتمعي.
وأشارت إلى أن هذه البرامج تتماشى مع الرؤى والمعايير التي تعكس التزام القطاع غير الربحي في خدمة المستفيدين ودعم استقرارهم الاجتماعي.
وشددت الجمعية على أن جهودها مستمرة ومتواصلة في خدمة المجتمع، وسعيها الدائم لتحقيق أهدافها النبيلة في دعم وتمكين الشباب والأسر المتعففة، وتعزيز قيم التكافل والتعاون في المجتمع.