آخر تحديث: 13 / 6 / 2025م - 7:23 م

استشارية: ”تسارع التنفس العابر“ حالة شائعة ومؤقتة لدى المواليد.. ولا داعي للقلق

جهات الإخبارية

كشفت استشارية النساء والولادة، الدكتورة مها النمر، عن تفاصيل حالة ”تسارع التنفس العابر“، وهي ظاهرة شائعة تصيب بعض الأطفال حديثي الولادة، مؤكدةً أنها حالة مؤقتة بطبيعتها ولا تترتب عليها أي آثار صحية طويلة المدى على الطفل.

وأشارت إلى أن هذه الحالة لا تستدعي القلق لدى الأهالي نظراً لبساطتها وسرعة زوالها.

وأوضحت الدكتورة النمر أن هذه الحالة التنفسية تحدث عادةً مباشرة عقب عملية الولادة، وتنشأ نتيجة لمحاولة الرضيع التخلص من السوائل التي قد تكون متبقية في رئتيه.

وأضافت أن هذا الجهد الطبيعي من الطفل يؤدي إلى زيادة ملحوظة في وتيرة التنفس، دون أن يكون هذا التسارع مرتبطاً بأي نقص في مستويات الأكسجين لدى المولود.

وبيّنت الاستشارية أن هناك فئات معينة من المواليد تكون أكثر عرضة للإصابة بتسارع التنفس العابر، حيث يظهر بشكل أكبر لدى الأطفال الذين يولدون عن طريق العمليات القيصرية، أو أولئك الذين تتم ولادتهم قبل إتمام الأسبوع التاسع والثلاثين من الحمل.

وأشارت إلى انه يُلاحظ ارتفاع معدلاته لدى مواليد الأمهات اللاتي يعانين من مرض السكري، وبين الذكور من المواليد، بالإضافة إلى الأطفال الذين يتجاوز وزنهم المعدل الطبيعي نسبةً إلى عمرهم الحملي.

وفيما يتعلق بالتعامل الطبي مع الحالة، أكدت الدكتورة النمر أن الطفل المصاب بتسارع التنفس العابر لا يحتاج في الغالب إلا إلى دعم بسيط بالأكسجين، مع ضرورة وضعه تحت المراقبة الطبية الدقيقة داخل وحدة العناية المركزة المخصصة لحديثي الولادة.

وأشارت إلى أن فترة المراقبة هذه عادة ما تتراوح بين 24 إلى 48 ساعة، يزول بعدها تسارع التنفس بشكل تلقائي وتستقر حالة الطفل.