استشارية تحذر: صمت الجنين المفاجئ نداء خطر.. وحركته لا تقل أبدًا في الشهر التاسع

حذّرت استشارية النساء والولادة، الدكتورة مها النمر، من أن قلة حركة الجنين قد تكون مؤشرًا خطيرًا يسبق وفاته داخل الرحم، مشددة على أن هذا العارض يستوجب تدخلًا طبيًا فوريًا وعدم التهاون به على الإطلاق.
وأكدت أن الاستجابة المبكرة لهذه العلامة التحذيرية قد تكون الفارق بين إنقاذ حياة الجنين وفقدانه.
ونفت النمر صحة المعتقد الشائع والخطير بأن حركة الجنين تقل طبيعيًا مع دخول الشهر التاسع من الحمل.
وأوضحت أن نمط حركة الجنين يجب أن يبقى قويًا ومعتادًا حتى موعد الولادة، وأن أي تراجع في وتيرتها أو شدتها يُعد علامة تستدعي القلق والمراجعة الفورية للطبيب أو قسم الطوارئ.
وقدمت الاستشارية إرشادات واضحة للحوامل، مبينة أن الخطوة الأولى عند ملاحظة ضعف الحركة هي محاولة تحفيز الجنين عبر تناول وجبة خفيفة أو عصير، ثم الاستلقاء على الجانب الأيسر ومراقبة الحركة.
وأضافت أنه في حال استمر الخمول وكانت الحركات أقل من 10 خلال 4 ساعات، فإن التوجه للطوارئ يصبح ضروريًا لإجراء تخطيط لقلب الجنين وفحص بالموجات فوق الصوتية لتقييم حالته.
وأكدت الدكتورة مها النمر أن مراقبة الحامل لحركة جنينها تعد من أهم مؤشرات سلامته، واصفةً إياها بوسيلة التواصل التي يرسلها الجنين.
وشددت على أن صمته المفاجئ هو بمثابة نداء استغاثة لا يجب إهماله، داعيةً كل حامل إلى تدوين حركات جنينها يوميًا وملاحظة أي تغيير في نمطها المعتاد لاتخاذ الإجراء المناسب في الوقت المناسب.