عادة يمارسها البعض في العيد... كيف يمكن لقطعة كبدة نيئة أن تنقل لك مرضًا خطيرًا؟
حذر استشاري أمراض القلب، الدكتور خالد النمر، من ممارسة تناول الكبدة النيئة، وهي عادة قد تنتشر خلال أيام عيد الأضحى، مؤكدًا أنها قد تكون سببًا في نقل طفيليات وبكتيريا خطيرة إلى جسم الإنسان.
وشدد النمر على ضرورة الامتناع عن هذا السلوك الغذائي بشكل قاطع، حتى لو كان هناك إصرار من المحيطين، لما له من عواقب صحية وخيمة.
وأوضح الدكتور النمر أن المخاطر لا تقتصر على مجرد اضطرابات معوية، بل تشمل إمكانية الإصابة بداء ”التوكسوكارا“ «Toxocariasis»، وهو مرض طفيلي خطر، بالإضافة إلى التهابات بكتيرية حادة مثل تلك التي تسببها بكتيريا EHEC، والتي يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية جسيمة.
وفي سياق متصل، تطرق النمر إلى الكمية الصحية لاستهلاك اللحوم الحمراء بشكل عام، محددًا الكمية المسموح بها يوميًا للشخص السليم بما لا يتجاوز 70 غرامًا، وهو ما يعادل تقريبًا حجم كف اليد.
وحذر من أن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء بانتظام يحمل العديد من المخاطر الصحية المزمنة.
وبيّن الاستشاري أن الإفراط في استهلاك اللحوم الحمراء يرتبط بشكل مباشر بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وارتفاع مستويات الكوليسترول الضار «LDL» في الدم، كما يزيد من احتمالية تطور سرطان القولون ويرفع من مستويات الالتهاب في الجسم، مما يؤثر سلبًا على الصحة العامة على المدى الطويل.
