ب 10 ريالات.. كيف أحدث برنامج ”قُرُبَات“ ثورة في مفهوم الأضحية بالقطيف؟

أعلنت جمعية القطيف الخيرية عن إنجاز المرحلة الأولى من برنامجها النوعي ”قُرُبَات“، والتي شملت ذبح وتجهيز الأضاحي والنذور وفقًا للأحكام الشرعية وبأسماء أصحابها.
وأكدت الجمعية أن كمية اللحوم تجاوزت 4300 كيلوغرام، ويجري حاليًا تغليفها وتبريدها تمهيدًا لتوزيعها على الأسر المستحقة المسجلة لديها خلال الأيام القادمة، بما يضمن وصولها في الوقت المناسب.
وأوضحت الجمعية أن برنامج ”قُرُبَات“ صُمم خصيصًا لخدمة المتبرعين والمضحين، وتيسير أداء شعائرهم الدينية مثل الأضاحي والنذور والعقائق، وذلك ضمن الأطر الشرعية والمعايير الصحية المعتمدة.
وأشارت إلى أن البرنامج يتيح خيارات مرنة للمشاركة، تبدأ من سهم بقيمة عشرة ريالات، وصولًا إلى شراء أضحية كاملة بأسعار تبدأ من 800 ريال، بهدف تمكين جميع شرائح المجتمع من المساهمة في هذا العمل الخيري.
وأضافت الجمعية أن الهدف الأسمى للبرنامج هو ترسيخ مفهوم التكافل الاجتماعي، وتوفير آلية منظمة وموثوقة للمحسنين لأداء قرباتهم، حيث تتم عمليات الذبح بالتعاون مع شركة أبناء علي التاروتي.
وأكدت أن فريقًا متخصصًا من الجمعية يتولى الإشراف الكامل على كافة مراحل التنفيذ، بدءًا من شراء الذبائح والتأكد من سلامتها، ومرورًا بمتابعة عملية الذبح والتغليف، وانتهاءً بالتوزيع الشفاف والدقيق على المستفيدين.
وفي ختام بيانها، تقدمت جمعية القطيف الخيرية بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لكافة الداعمين والمساهمين في برنامج ”قُرُبَات“، مؤكدةً أن عطاءهم السخي كان له الأثر الأكبر في نجاح هذه المرحلة وتحقيق أهدافها، وإيصال لحوم الأضاحي إلى مستحقيها ورسم البسمة على وجوههم في هذه الأيام المباركة.