آخر تحديث: 9 / 6 / 2025م - 11:20 م

”بسمتي عيد“.. تظاهرة فرح مجتمعية تعيد وهج الأعياد الشعبية في القديح

جهات الإخبارية تصوير: سعيد الشرقي - القديح

في تظاهرة اجتماعية أعادت البهجة والروح الاحتفالية الأصيلة، شهد نادي مضر الرياضي بالقديح انطلاق فعاليات مهرجان ”بسمتي عيد“، الذي نظم بتعاون مشترك بين النادي وجمعية مضر الخيرية، وسط حضور جماهيري لافت الذين توافدوا للمشاركة في يوم حافل بالفرح والتفاعل المجتمعي.

ونجح المهرجان، الذي جاء كعودة قوية بعد انقطاع دام منذ عام 2016، في إحياء الأجواء الاحتفالية التي افتقدها المجتمع المحلي، حيث قُسمت أنشطته على فترتين متكاملتين.

وخُصصت الفترة المسائية الأولى، من الساعة الرابعة حتى السادسة والنصف، لبهجة الأطفال عبر سلسلة من الألعاب والمسابقات التفاعلية، بينما انطلقت الفترة الثانية من السابعة والنصف وحتى العاشرة مساءً، لتشمل حفل المعايدة وتحديات الألعاب الجماعية التي عززت من روح الألفة بين الحضور.

وفي هذا السياق، أوضح علي مرار أن المهرجان لم يكن مجرد فعالية ترفيهية، بل شكّل عودة محببة ومؤثرة للأجواء الاجتماعية القديمة، مشيرًا إلى أن الحضور المميز لوجوه رياضية واجتماعية بارزة، إلى جانب التكامل الناجح بين الجمعية والنادي، أضفى على الحدث طابعًا فريدًا وأعاد له وهجه المفقود.

من جهته، شدد عبدالله الزين على القيمة العاطفية العميقة للفعالية، حيث أكد أنها نجحت في إعادة المشاركين إلى ”أيام زمان الجميلة“، حين كانت اللقاءات في المناسبات تحمل مشاعر صادقة وفرحة حقيقية تتجاوز مجرد اللعب.

وأعرب عن تقديره العميق لكل من ساهم في إنجاح هذا اليوم، من أصغر متطوع إلى أكبر مسؤول، الذين عملوا بروح الفريق الواحد على مدار أكثر من ثلاثة أسابيع من التحضيرات المتواصلة.

بدوره، رأى رئيس مجلس ادارة نادي مضر عادل الستري أن المهرجان لم يقتصر أثره على يوم واحد، بل يمثل استثمارًا حقيقيًا في تعزيز النسيج الاجتماعي وترسيخ الروابط بين الأجيال.

وأشاد بالتناغم الرائع الذي جمع الكبار والشباب والأطفال في مكان واحد، معتبرًا أن الشراكة المثمرة بين نادي مضر وجمعية مضر الخيرية تقدم نموذجًا ملهمًا للعمل المجتمعي الذي يجب البناء عليه وتكراره في مبادرات مستقبلية.

وقدّم المنظمون هذه المبادرة المجانية كنموذج حي لتكامل جهود مؤسسات المجتمع المحلي، بهدف تقديم برامج نوعية تسهم في تعزيز الترابط الاجتماعي ونشر ثقافة الفرح والعمل المشترك.

وفي ختام الفعالية، توجه القائمون بالشكر الجزيل لجميع الداعمين والمتطوعين والحضور، مؤكدين عزمهم على تحويل ”بسمتي عيد“ إلى تقليد سنوي يجدد الفرح في القلوب ويجسد قيم المحبة والانتماء للمجتمع.































التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
محمد جواد
9 / 6 / 2025م - 10:41 ص
فعالية جميلة ارادتها ادارتا جمعية مضر ونادي مضر أن تكون باكورة التعاون لإقامة فعاليات مشتركة تهتم بالمجتمع القديحي وتكون رافعة مهمة في الارتقاء به وبمستوى تلاحم أبنائه. فشكرا لإدارتي الجمعية والنادي هذا الاهتمام، ونحن بانتظار المزيد من هذه الفعاليات.