آخر تحديث: 9 / 6 / 2025م - 11:20 م

استشارية: أشعة السماكة وحدها لا تكفي.. وهذا هو الفحص الأدق لسلامة الجنين

جهات الإخبارية

أكدت استشارية أمراض النساء والولادة الدكتورة مها النمر أهمية الاعتماد على الفحوصات الطبية المبكرة للاطمئنان على صحة الجنين قبل بلوغ مرحلة نفخ الروح.

وأشارت إلى أن كلاً من تحليل الحمض النووي غير الغازي ”NIPT“ وأشعة السماكة القفوية يمثلان فحوصات مكملة تكشف عن مؤشرات داخلية وخارجية لتشوهات الجنين.

وأوضحت أن تحليل NIPT يُعد من أدق الفحوصات الجينية المتاحة، ويُجرى اعتبارًا من الأسبوع العاشر من الحمل، حيث تصل دقته إلى 99,9% في الكشف عن متلازمة داون، إلى جانب قدرته على رصد اختلالات أخرى في الكروموسومات.

وأضافت أن أشعة السماكة القفوية، والتي تجرى عادة بين الأسبوعين 12 و 14 من الحمل، تركز على تقييم الحالة الخارجية للجنين والكشف عن تشوهات في الأعضاء، إلا أن دقتها في كشف متلازمة داون لا تتجاوز 50%.

وشددت على أن إجراء الفحصين معًا يوفّر صورة تشخيصية أكثر شمولًا، تُمكّن الفريق الطبي من اتخاذ خطوات مبكرة إذا لزم الأمر، وتقديم الرعاية المناسبة في الوقت المناسب، مؤكدة أن أيًا من الفحصين لا يُغني عن الآخر.