كان يمنحه المال.. تفاصيل صادمة في جريمة مقتل الدكتور عبدالملك قاضي
كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل جديدة ومروعة حول جريمة مقتل الأكاديمي، الدكتور عبدالملك قاضي، في مدينة الظهران بالمنطقة الشرقية، على يد مقيم مصري كان يعرفه المغدور ويحسن إليه.
وأوضحت المصادر، أن الجاني استغل عطف الضحية عليه لتنفيذ جريمته التي أعلنت وزارة الداخلية لاحقًا أن دافعها كان السرقة.
ووفقًا لما نقلته قناة ”العربية“، فإن الجاني كان يعمل في متجر بقالة مجاور لمسكن الدكتور قاضي، وكان يقوم بتوصيل الطلبات إليه بانتظام، خاصة في ظل الظروف الصحية للمغدور التي ألزمته باستخدام كرسي متحرك.
وعُرف عن الدكتور قاضي كرمه وعطفه على الجاني، حيث كان يمنحه المال بين فترة وأخرى مساعدة له.
وفي ليلة الجريمة، أوهم القاتل حارس المجمع السكني بأنه يحمل طلبات للمنزل، وبعد أن فتح له الدكتور قاضي باب الشقة، باغته الجاني وسدد له عشر طعنات قاتلة.
ولم يتوقف عند هذا الحد، بل توجه مباشرة إلى زوجة المغدور وسدد لها أربع طعنات، رغم توسلاتها بأنها ستعطيه ما يشاء من مال، لكنها تمكنت من النجاة وإبلاغ الحارس الذي تعرض بدوره للطعن أثناء محاولته إيقاف المجرم الذي تمكن من الفرار.
وأفادت وزارة الداخلية في بيانها بأن دوافع الجريمة كانت السرقة، حيث كان الجاني يعاني من ديون في بلده وأراد الحصول على المال لتسديدها.
وتمكنت الجهات الأمنية من إلقاء القبض على القاتل في المطار قبيل محاولته الهروب إلى خارج المملكة، وجرى إيقافه وإحالته إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات النظامية بحقه.
يُذكر أن الدكتور عبدالملك قاضي، الذي شُيع جثمانه في الظهران يوم الخميس الماضي، هو أستاذ جامعي عمل سابقًا في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ويُعتبر عالمًا له مؤلفاته المرجعية في علم الحديث النبوي الشريف.
