متى يجب عليكِ البدء بفحص سرطان الثدي؟.. طبيبة توضح
أكدت استشارية الجراحة العامة، الدكتورة أماني محبوب، أن الوقاية من سرطان الثدي تبدأ من اتباع نمط حياة صحي ومتكامل.
وشددت في الوقت ذاته على أن الكشف المبكر يظل حجر الزاوية في رفع نسب الشفاء والتعامل الفعال مع المرض.
وأوضحت الدكتورة محبوب، بالتزامن مع انطلاق حملة ”أكتوبر الوردي“ للتوعية، أن تبني عادات صحية مثل التغذية السليمة، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على وزن مثالي، والحرص على الرضاعة الطبيعية، إلى جانب الامتناع التام عن التدخين، يسهم بشكل مباشر وملموس في تقليل فرص الإصابة بسرطان الثدي.
وشددت على الأهمية القصوى للفحص الدوري، موصية جميع النساء فوق سن الأربعين بإجراء فحص الماموغرام بشكل منتظم.
ونبهت إلى ضرورة البدء بالفحص في عمر أبكر من ذلك للفئات الأكثر عرضة للإصابة، وتحديداً من لديهن تاريخ عائلي للمرض أو يحملن جينات وراثية تزيد من احتمالية الإصابة.
ودعت النساء إلى عدم إهمال أي تغيرات تطرأ على الثدي، مثل ظهور تكتلات، أو تغير في الشكل، أو ملاحظة إفرازات غير طبيعية، أو الشعور بآلام غير معتادة، مؤكدة أن هذه العلامات تستوجب مراجعة الطبيب المختص فورًا لإجراء الفحوصات اللازمة.
وطمأنت محبوب السيدات بأن فحص الماموغرام إجراء بسيط وسريع لا يستغرق أكثر من عشر دقائق، وقد يتطلب أحيانًا فحوصات إضافية للتأكد وطمأنة السيدة فقط.
وأشارت إلى أن الهدف من حملات الكشف المبكر لا يقتصر على التشخيص، بل يشمل أيضًا الإجابة على تساؤلات النساء وتبديد مخاوفهن، حيث أن بعض الحالات قد تحتاج فقط إلى متابعة دورية كل ستة أشهر دون أن تكون إصابة سرطانية.
وأكدت على جاهزية التجمع الصحي الأول لتوفير رعاية متكاملة تضمن راحة وخصوصية المراجعات، من خلال فريق طبي نسائي بالكامل في تخصصات الجراحة والأشعة والأورام، لتقديم خطة علاجية واضحة وشاملة في حال اكتشاف أي إصابة، مشيرة الى أن فرص الشفاء ترتفع بشكل كبير كلما كان التشخيص والتعامل مع المرض مبكراً.













