الأحساء تودّع الشيخ محمد بن حمد الجبر.. رمز البر والعطاء الإنساني
إنا لله وإنا إليه راجعون
رحيل عميد أسرة الجبر.. سيرةُ عطاءٍ لا تنطفئ
ببالغ الحزن وعميق الأسى، نتقدم بأحر آيات التعازي والمواساة إلى أسرة الجبر الكريمة وأبناء وطني الغالي في وفاة عميد أسرة الجبر، الشيخ محمد بن حمد الجبر - رحمه الله - أحد كبار وجهاء الأحساء ورجال البر والعطاء في المنطقة الشرقية، الذي رحل عن دنيانا بعد عمرٍ مباركٍ حافلٍ بالبذل والخير والإحسان في جوانب عدة.
رحم الله الفقيد الذي ترك بصماتٍ خالدة في مجالات التعليم والرعاية الاجتماعية، وكان رائدًا في دعم العمل الخيري، ومؤسسًا لمعهد الشيخ محمد بن حمد الجبر للتوحّد بالأحساء، ومساندًا لكل مبادرةٍ تُسهم في خدمة الإنسان وتنمية المجتمع.
لقد كان الشيخ محمد الجبر قدوةً في الكرم والتواضع والإنسانية، وامتدادًا لجيلٍ من الرجال الذين جعلوا من الخير رسالةً ومن العطاء أسلوبَ حياة.
يُذكر أن الشيخ محمد الجبر قد حصد جائزة الأميرة صيتة للتميّز في العمل الاجتماعي عن مبادرة «دعم العمل الاجتماعي بالمال والجهد»، تقديراً لما قام به من جهود ملموسة تجاه أفراد المجتمع.
أحرّ آيات التعازي والمواساة إلى أسرة الخير والعطاء غير المحدود، أسرة الجبر الكريمة، وإلى جميع أبناء الأحساء والشرقية والوطن الذين فقدوا اليوم أحد أعمدتهم الوطنية والإنسانية.
نسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
و إنا لله وإنا إليه راجعون
