حجاج القطيف: أسعار الحملات مبالغ فيها.. وجهود جبارة لإنجاح الحج

انتقد عدد من حجاج بيت الله الحرام والذين توافدوا إلى مكة المكرمة، أسعار بعض الحملات في محافظة القطيف، واصفين الأسعار ب ”المبالغ فيها“، مطالبين بعدم استغلال الحاج، لافتين الى الجهود الجبارة التي تبدلها القيادة لإنجاح الحج.
ورأى الحاج سلمان العنكي، أن أسعار الحملات بعض الحملات مبالغ في أسعارها ولو بنسبة 25 %، مصنفا الحملات إلى ثلاثة مستويات، أولها المقبولة، ثانيًا الحملات التي تحتاج لإصلاح جذري في مستواها الإداري، ثالثًا الحملات التي يجب أن تتوقف، مطالبًا بوضع إدارة قادرة على غربلتها والرقي بها إلى المستوى الذي يضمن استمرارها ومنافستها في السوق.
وطالب شركات الحج إلى مراعاة الحجاج في ما يخص ارتفاع الأسعار، والتي تزيد عن 15 ألف ريال.
وأضاف ”إن الكلمات تقف عاجزة عن توصيف ما نشعر به، ونحن بين أحضان الكعبة المشرفة“، مشيرا الى انه تخطي العقبات التي واجهته في الأعوام السابقة، لافتا الى راحة الحاج وتأديته مناسكه بكل يسر بسبب الجهود الجبارة التي تبدلها القيادة لإنجاح الحج .
وانتقد رجل الأعمال عبد الإله العبيدان الأسعار المبالغة للحملات كذلك الإسراف في الأطعمة، التي تبعد الروحانية مقارنة بالسنوات السابقة - بحسب قوله -، مقترحًا أن تركز الحملات على تعلق الحاج بربه أكثر من تركيزها على الرفاهية.
وأشار إلى أنه لا توجد أية معوقات أو صعوبات في الذهاب للحج، موضحًا ما دام الحاج يملك تصريحًا للحج وملتحق مع قافلة متخصصة لخدمة الحجاج.
وأثنى على الأعمال التطوعية، التي تقدم لخدمة الحجاج، واصفًا إياها ب ”الممتازة“، خصوصًا الخدمات، التي تقدمها الدولة أو خدمات الشركات المقدمة للمنتسبين لها، مؤكدًا بأنها سهلة وميسرة.
ونوه الحاج نوح الجارودي إلى أن مبالغ الحملات، مقابل الخدمات المتوفرة والفترة الوجيزة، مقترحًا على الحملات، التنسيق الدائم مع الحجاج وإرشادهم إلى كيفية آداء مناسكهم بكل يسر، باستخدام الوسائل المتاحة.
وقال: من المواقف التي لا ينساها رؤية الكعبة المشرفة للوهلة الأولى ومشاهدة أفواج الحجيج أثناء الإفاضة من عرفات، مشيرًا إلى أنه في كل عام يجد الكثير من الخدمات، التي تميز حجاج بيت الله وضيوف الرحمن.