كاتب يتهم المعلمين بتدني قدراتهم وتسيبهم.. ومغردون يردون

اتهم الكاتب الصحافي قينان الغامدي عبر حسابه في قنوات التواصل الاجتماعي ”تويتر“، أن أغلبية المعلمين والمعلمات يجب مصارحتهم بضعف ثقافتهم وتدني قدراتهم وتسيبهم. وبين أنهم لم يعتادوا على من يواجههم ويحزم في انضباطهم وتدريبهم.
وكتب إن أغلبية المعلمين والمعلمات، يجب مصارحتهم بضعف ثقافتهم وتدني قدراتهم وتسيبهم، لم يعتادوا على من يواجههم ويحزم في انضباطهم وتدريبهم. وأشار إلى أن المعلمين والمعلمات أكثر العاملين راتبًا وتسيبًا وتشكيًا وضعفًا تأهيليًا صارخًا، وأقلهم ثقافة وعطاء، والشمس لا تغطى بغربال، واقعهم يتحدث بوضوح.
وقال: ”أغلبية المعلمين مات، تأهيل ضعيف وضحالة ثقافة وكسل وتسيب، وأنا أعرف أعدادا كبيرة واقعهم مؤسف مخجل، ولن يتطور التعليم دون تدريب مكثف وحزم صارم“.
ومن جهة أخرى، أطلق رواد موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“ من المعلمين والمعلمات وسم #قينان_يتهم_المعلم_بالخيانه ، رافضين من خلاله هذا التوصيف الذي اتبعه ”قينان“ بالنسبة للمعلم من خلال التعميم وأكثرية النسبة، مؤكدين أن المعلم يقدم للمجتمع رجالاته، بكونه المربي والمعلم الذي يصنع الأجيال.
وغرد الكاتب الصحفي إبراهيم المالك، ”لست مع فكرة التعميم بوصف الأغلبية، لقد أصبح المعلم شماعة، مأكول مذموم، شجعوهم، لأنهم العمود الفقري للتعليم“.
واستنكر الدكتور حسين الشمراني في تغريدته: ”تعلم على أيديهم صغيرًا ليسيء إليهم كبيرًا“، وشكر كل معلم مخلص ربى ودرس ونصح طلابه.
وبين المغرد طارق أن المجتمع لايتطور بالقد والاستهزاء بأهم ركائزه وتطويره، ألا وهو المعلم.
وأكد خالد الشمري بأنه يقدر القلم الذي ينتقد لمصلحة الوطن ويوجه ويحفز ويطرح الحلول، وليس من يجرح ويدمر مشاعر الآخرين.
وبين زهير الشمراني أن المعلم أساس التقدم والنهوض بالوطن وهو المربي والمعلم للأجيال، ”إن واجبنا نحوه الاحترام والتقدير وعدم التشكيك في أمانته“.
وقالت فاطمة الغامدي: ”على الإعلاميين من أيام الكتاتيب التقاعد، لآن الإعلام تطور ويحوي حوارًا هادفًا لا هجومًا وتحزبًا وإقصاء“
وغرد أحمد الرحيلي: ”في 140 حرف نسفت نص مليون معلم يا قينان -“، مؤكدًا أن العلماء والوزراء والأساتذة والأطباء والمهندسين والعسكريين هم ثمرة المعلمين.
وقال نايف العتيبي: ”أيها المعلمون والمعلمات أنتم شرفاء ومكانتكم وقيمتكم ونتاجكم في المجتمع ملموس وملحوظ“.
ولفت سعد العامري إلى إنه من المفترض إن رأى أحدهم تقصير أو ملاحظات على أحد المعلمين، فعليه أن يدعم ويشجع وينبه وليس التقليل والحط من قدر ومكانة المعلم المحفوظة.