مستشارة أسرية: خجل الزوجة من العلاقة الحميمة يعجل من هدم الزواج

نبهت الاخصائية الاجتماعية والمستشارة الأسرية مريم العيد من خجل الزوجة في العلاقة الحميمة وعدم التعاطي مع الزوج، مشيرةً أنه يؤثر على الحياة الزوجية ويُعجل في هدمها.
وأضافت أن خجل الزوجة قد يسبب إلى أن يُشبع الزوج رغباته خارج المنزل أما بالطريق الحلال أو الخيانة الزوجية، أو مشاهدة الأفلام الإباحية.
وأوعزت خجل الزوجة من المعاشرة إلى التربية الخاطئة وقلة ثقافة الفتاة في هذا الجانب، «فتدخل إلى الحياة الزوجية وعندها فكرة من العيب في التعبير عن الرغبة الجنسية أو تعتبر نفسها آلة للزوج فقط!».
وطالبت الزوج بمساعدة زوجته في القضاء على خجلها فهي بحاجة للتشجيع والمساعدة في طلب ما تحتاجه دون حرج أو خجل.
ودعت في حديثها مع ”جهينة الإخبارية“ إلى ضرورة زيادة وعي الزوجة عن العلاقة الحميمة من خلال القراءة وحضور الدورات الأسرية.
وحذرت العيد من إهمال الألفاظ التي تبعث السرور في قلب الزوجين، منوهةً على ضرورة الإحسان وحسن المعاشرة وترجمة المودة والرحمة عملياً بين الزوجين لأنها أساس العلاقات الزوجية.
وأكدت على ضرورة التعاون المشترك بين الزوجين في تربية الأولاد وشؤون الأسرة، مشددة على التنازل عن بعض الآراء التي لا تجدي نفعاً وتزيد من هوة الخلاف بين الزوجين وتفصل الجسور المشتركة بينهما.
ودعت إلى اهتمام الزوجين بالتجمَّل والتزين، والابتعاد عن كل ما ينفر الشريك من شريكه سواء على مستوى الشكل والمظهر الخارجي، اوطريقة طلب هذه المهمة.
وعن العنف أثناء المعاشرة الجنسية قالت العيد أن «الزوج الذي يتصف بهذه الصفات هو شخص أناني لا يحب إلا نفسه، ويعاني كبتاً وضعف الثقة بنفسه».
وتابعت أنه لا يمكن أن تتفاعل المرأة أو تتعاطى مع زوج يمارس العلاقة الخاصة معها بعنف وقسوة سواء من الجانب الجسدي أو النفسي.